أحبها بإنتقام بقلم فطوم حسن

رفضتنى بشدة فأصريت على الزواج منها ولكنى لا أعلم أننى سوف أكون الضحية في يوما
قسمة ومش نصيب
إسمى أحمد وعمرى 35 سنة كمثل أى شاب عندما يصل إلى سن الزواج يبدأ في البحث عن شريكة حياة مناسبة فعندما رأيتها أعجبت بمظهرها وشكلها جذبنى لانها كانت جميلة جدا فتقدمت اليها وتفاجئت برد فعل أهاننى للغاية فقررت أن أتزوجها رغما عنها كانت أسرتها تعانى من التفكك فجعلت أبيها يجبرها على الزواج منى حتى أنتقم مما فعلتهمعى ومن طريقة رفضها المهينة لى في بادئ الامر كان قلبى ملئ بالانتقام والثأر منها بدخولها منزلى رغما عنها دون رحمة أما هى فكانت تكرهنى بشدة حتى انها رفضت معاشرتى رفضا تام فأصبحت في منزلى كزوجة دون أى مشاعر بيننا وفجأة وبدون مقدمات أصبحت أنا الضحية بعد ما كنت أريد أسيطر عليها بكل الطرق ظهرت مشاعرى الحقيقية تجاهها التى لم أكن أعرفها من قبل أصبح وجودها في حياتى كالهواء الذى استنشقه وللاسف بطريقة تعاملى معها في بداية الزواج كانت قاسية جدا وهذا جعلها تكرهنى أكثر وأكثر لم أعد أتحمل مدى كرهها لى ولم أعد انتقم منها فقط أريد أن تعلم أننى أحبها بصدق ولكننى لا أعرف ماهى الطريقة فهل يوجد من يسمعنى؟
قسمة ومش نصيب
ذلك الشاب الذى رأى فتاة جميلة لفتت إنتباهه فقرر الارتباط بها دون معرفة مشاعره الحقيقية وقراره الطائش في عرض الزواج عليها دون معرفتها بشكل كاف كان ردها الطبيعى أن ترفض ولكن عنفك لا يحل المشكلة بل جعلها تزداد تعقيدا فلم يكن العنف حلا لاى مشكلة كثيرا مننا أستخدم العنف ولكن كانت النتائج أصعب مما نتخيل وهذا ما حدث معك تلك القسمة كانت في مقابلتك بتلك الفتاة وقرارك بالزواج رغما عنها أما النصيب فهو حبك لها القوى الذى وقف بينك وبين مشاعر انتقامك منها كحاجز صد لا يمكن مقاومته ابدا فكل ما فعلته أنك قمت بتعذيب نفسك في بادئ الامر وأخره نتيجة التسرع وأنعدام الحكمة يأيها الشاب المنتقم أردت أن ترى دموعها فرأت هى عيونك دائمة البحث عنها وضعت نفسك في قالب القوة المطلقة ولا تعلم
أن قوة الحب لا تقاوم ولكن الامثل هو الافصاح عن مشاعر الحب لها حتى لاتحتسر إلى الابد

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.