أحمد وفيق : أنا ولطيفة وأزمة القبلة ويوسف شاهين فعل هذا الشئ ..
أحمد وفيق : أنا ولطيفة وأزمة القبلة ويوسف شاهين فعل هذا الشئ ..
كشف الفنان أحمد وفيق عن تأثير المخرج الكبير يوسف شاهين على مسيرته الفنية، حيث كان من أشد المعجبين بأعماله السينمائية.
كتبت: وفاء عبدالسلام
وروى أنه تفاجأ يومًا برؤية شاهين جالسًا في صالة عرض لمسرحية كان يؤديها على مسرح جلال الشرقاوي، وبعدها رشحه المخرج الكبير للمشاركة في بطولات أفلامه.
البداية مع “المصير” ثم البطولة في “الآخر”
خلال لقائه في برنامج “أنا والنجوم” مع الإعلامية ريهام مازن على قناة “سبوت”، أوضح أحمد وفيق أنه كان مرشحًا في البداية لدور في فيلم “المصير”، لكنه لم يشارك به، ليحصل لاحقًا على دور البطولة في فيلم “الآخر”. كما أشار إلى أنه في فيلم “سكوت هنصور” لم يكن دوره في البداية بطولة، لكن يوسف شاهين قرر منحه دور البطل، وهو ما اعتبره تقديرًا كبيرًا من أستاذ السينما المصرية.
لطيفة تكشف سر غضب يوسف شاهين منها
بساطة يوسف شاهين وحرصه على المشورة
أكد أحمد وفيق أن يوسف شاهين كان يتميز بالبساطة الشديدة في التعامل، وكان يقبل المشورة من الجميع. كما أنه كان معروفًا بروح الدعابة، حيث كان يمزح مع الممثلين بشكل عفوي، وذكر وفيق موقفًا طريفًا عندما قال له شاهين ممازحًا: “ما أنت حمار أهو”، وهي جملة كانت تُضحك فريق العمل وتخفف من أجواء التصوير.
الجمع بين التمثيل والصحافة
تحدث وفيق عن بداياته المهنية، حيث عمل كصحفي في جريدة “الوفد” في قسم الفن بالتزامن مع عمله كممثل مسرحي، مما أتاح له الجمع بين التمثيل والكتابة الصحفية. وأوضح أنه كان يكتب في النقد المسرحي وكل ما يخص المجال الفني، لكنه لا يعتبر نفسه صحفيًا محترفًا، معتبرًا أن الصحفي المتخصص هو من يتفرغ تمامًا لهذا المجال.
يوسف شاهين.. المخرج الذي لا يُنسى
وصف وفيق المخرج يوسف شاهين بأنه “حالة خاصة”، حيث كان يختلف عن أي مخرج آخر عمل معه. وأكد أنه رغم عمله مع العديد من المخرجين المحترفين، إلا أنه يفتقد تجربة العمل مع شاهين، نظرًا لنظامه الصارم في التصوير، حيث كان يضع جدولًا دقيقًا يلتزم به الجميع دون تغيير.
موقف لطيفة من مشهد القبلة في “سكوت هنصور”
تحدث أحمد وفيق عن كواليس فيلم “سكوت هنصور”، وخاصة المشهد الذي كان من المفترض أن يمنح فيه قبلة للفنانة لطيفة. وأوضح أن لطيفة رفضت أداء المشهد وهددت بالانسحاب من الفيلم، مما دفعه إلى اتخاذ قرار برفض المشهد بنفسه لرفع الحرج عنها وإعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي في التصوير.
وأكد أنه بالرغم من أن يوسف شاهين نصحه بمفاجأة لطيفة بالقبلة أثناء التصوير، إلا أنه لم يفعل ذلك احترامًا لرغبتها. وعلق على المشهد قائلًا: “كان هذا من أسوأ المشاهد التي قمت بتصويرها”، مشيرًا إلى أن شاهين لم يغضب من قراره لأنه كان إنسانًا قبل أن يكون مخرجًا.