أخبروا عني ..بقلم سحر محمود
أخبروا
عني أنني
كما كنت انتمي
لا حضن غيره
أهمني
ولا شوق بعده
ولا بكاء العين
ولا صريح الفراق
كل شئ بعيد
قريب
منه اسرني
أخبره رغم الفراق
به احتمي
أن الطريق
إن طال بلقاه
قصير
وبه ارتوى
لمسه يداه
ضحكه عيناه
صوته
وهمس شفتاه
حياة
فكيف لا اكتوي
نار تحرق القلب
وهو غاضب
ووجع
وهو قريب
فكيف ياااا انت
بكذب الفراق
تنطلي
أصدقا ودعتني
ام أنني بقلبك
وروحك دفتني
سحر محمود