أزمة آية سماحة وزوجها مع مصورى الجنازات تتصاعد .. إتهامات متبادلة

أزمة آية سماحة وزوجها مع مصورى الجنازات تتصاعد .. إتهامات متبادلة

أزمة آية سماحة.. في حالة الحزن التي سيطرت على الوسط الفني بعد وفاة الفنان القدير سليمان عيد، انفجرت أزمة جديدة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بطلها هذه المرة هو محمد السباعي، زوج الفنانة آية سماحة، الذي وجه ألفاظًا خارجة للمصورين أثناء تغطيتهم لعزاء الراحل، مما أدى إلى موجة استياء واسعة.

بداية الأزمة: صورة وتعليق مسيء

بدأت القصة حينما نشر محمد السباعي، على حسابه الشخصي، صورة للمصورين أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية العزاء، وأرفقها بتعليق يحتوي على سب واضح ومباشر في أمهات المصورين الموجودين بالصورة. هذا الفعل لم يمر مرور الكرام، بل أثار حفيظة الكثيرين، واعتُبر خروجًا فجًّا عن حدود النقد المقبول.

رد فعل آية سماحة: تبرؤ من السلوك

اللافت في الأمر أن زوجته، الممثلة آية سماحة، لم تلتزم الصمت، بل قامت بالتعليق على منشوره ووصفت ما كتبه بأنه “قلة أدب وقلة رباية”، في إشارة واضحة إلى رفضها لهذا السلوك، رغم كونه صادرًا عن زوجها. وهو موقف يحسب لها، ويعكس وعيًا بأهمية احترام الآخرين، حتى في ظل اختلاف وجهات النظر.

النقد لا يبرر الإهانة

قد يختلف البعض مع طريقة المصورين في تغطية الجنازات والمناسبات الخاصة، وقد يراها البعض اقتحامًا لخصوصية أهل المتوفى، لكن ذلك لا يمنح أي شخص الحق في استخدام ألفاظ خادشة أو التعدي على كرامة الآخرين. فحرية التعبير لا تعني حرية الإهانة، والنقد يمكن أن يكون حادًا دون أن يكون مُهينًا.

دعوات للمساءلة القانونية

في ظل تصاعد الغضب، طالب بعض المتابعين باتخاذ إجراءات قانونية، ودعوا كل من ظهر في الصورة المسيئة إلى تحرير محضر رسمي بتهمة السب والقذف، مؤكدين أن ما حدث ليس مجرد تجاوز لفظي، بل إهانة صريحة تستوجب المحاسبة.

الرجولة ليست بالصوت العالي

محاولة السباعي الظهور بمظهر “الغيور” أو “المدافع” عن حرمة الموتى تحولت إلى مشهد منفر، خاصة بعد أن أهان عددًا من المصورين الذين كانوا يؤدون عملهم لا أكثر. والرجولة الحقيقية، كما يرى كثيرون، لا تعني التجاوز عن الحدود أو التطاول على الآخرين، بل تكمن في ضبط النفس واحترام من حولنا.

المسؤولية الأخلاقية واجبة على الجميع

ما حدث يجب أن يكون جرس إنذار للجميع، فوسائل التواصل الاجتماعي ليست مساحة مفتوحة للإهانة والسب، بل يجب أن تكون ساحة للتعبير المسؤول والمحترم. كما أن على الشخصيات العامة، ومن يرتبطون بهم، أن يدركوا حجم تأثيرهم، وأن يتحلوا بالحكمة في ما ينشرونه.

إعداد: وفاء عبد السلام