أسباب فتور العلاقة بين الزوجين .. بدايات رومانسية ونهايات حزينة ” قصص حقيقية”

أسباب فتور العلاقة بين الزوجين .. بدايات رومانسية ونهايات حزينة ” قصص حقيقية”

 

 

أسباب فتور العلاقة بين الزوجين .. دائما ما نجد هذا السؤال يطرح نفسه ونجد إجابات متعددة ومختلفة مثل الإهمال والروتين والانشغال بمطالب الحياه .
ترى هل هذه هى الأسباب الحقيقية أم هناك أسباب أخرى ؟

 

كتبت / هند النبهانى

 

دائما وأبدا اجدنى أفكر فى حياة الزوجين التى تمضي فى طريقها المعهود .

 

 

كنت أعلم أن الزواج حب وراحة وتفاهم بين الزوجين ، ولكن منذ وقت ليس ببعيد بدأت اسمع ممن هم حولى والمحيطين بي سواء من بين الجيران أو فى نطاق العمل أو بداخل النادى عن مشكلات زوجية كثيرة ، وفى كل القصص التى أستمعت لها دائما ماتكون البداية جميلة ورائعة مفعمة بالتفاهم والسعادة والرومانسية والتفاهم
وكذلك التقدير .

 

أين ذهب الحب ؟

فتور العلاقة
فتور العلاقة

 

وتمضى الحياة فى روتين جميل مرسوم ولكن ، وكما قالت لى إحدى السيدات والدموع تنهمر من عينيها تزوجت بعد قصة حب كبيرة وعشنا فى بداية الأمر متفاهمين وكلا منا يحمل بداخله مشاعر فياضة
وبمرور السنين مات الحب وبدأ الفتور بيننا .

 

فقد بدأ يبتعد ولا يتحدث معى إلا نادرا ، يذهب لعمله ويعود بعد الساعة الثالثة ليتناول الغداء وهو في حالة صمت ، لدرجة إنه لاينظر لي ثم يذهب إلى غرفة مكتبه ليواصل عمله ثم ياتى لتلقي طعام العشاء ثم يذهب لينام وهكذا وعلي هذا النحو تمضي الأيام والشهور والإعوام.

 

المرأة وإهمال نفسها

وهكذا وعلي هذا النحو صادفتنى قصص كثيرة وأستمعت لحكايات لاتعد ولاتحصى من نساء أخريات
فالحكايات كلها تدور في فلك أسباب البعد وفتور المشاعر ، وإنعدام لغة الحوار بينهما .
وتعالوا نتفق ورسالتى هنا للنساء فأقول أن المرأة قد تكون جنة البيت وقد تتحول لتصبح العكس تماما .

 

فهى فى بداية الأمر تهتم بنفسها بأناقتها نجد صوتها خافت فى الحوار أو النقاش تقدر زوجها وبمرور الوقت تبدأ مرحلة أهمال نفسها ، فتنشغل عن زوجها بالتنظيف والطعام والأولاد أو حتى عملها فينعكس كل هذا بالسلب علي زوجها وحياتها معه .

 

مسئوليات الزوج وماذا يجب عليه

 

وليس معنى هذا أن الزوج ليس مخطئا ، فمع إتفاقنا أن ضغوط الحياة سواء بالعمل ومشاكله أو متطلبات البيت الزائدة .
إلا إنه لابد وأن يدرك أن هناك شريكة له تنتظر منه الإحتواء والتقدير والكلمة الطيبة .
وكما أقول دائما فمن الواجب علينا نحن النساء أن نشاركهم فى مشاكلهم ومشاكلنا .

 

 

فالزوجة مهما طال بها الزمن يجب عليها الإهتمام بنفسها كى يراها زوجها في كل مرة اجمل من سابقتها ، فتحاول أن تتقرب منه بحب و رفق تفعل ما بوسعها حتى يعود من عمله ومشاكل
العمل وضجيج الحياة ليجد الهدوء فى المنزل والسكينة .

 

نسبة وتناسب ومشاعر جميلة

 

فمن المؤكد أن الزوج عندما يجد كل هذا منها فستغلب عليه المشاعر الطيبة وسيأخذها رفيقة واخت وحبيبة ولا يهمل علاقته الزوجية أيضا بها ، فأساس العلاقة الزوجية .

 

ومن هنا أقول إن العلاقة بين الزوجين نسبة وتناسب
ميزان لابد من وجود تواصل سليم وصحيح بين الزوجين ، لابد من الحوار ومعرفة سبب المشكلة القائمة وحلها ، أن يتولى كل فرد مسؤوليته حتى تكون الحياة الزوجية سليمة .

 

 

واخيرا التعاون والاحترام والأهتمام الشخصى لكلا منكما .
الاحساس بالامان من أهم سمات الحياة الزوجية .
والكلمات الحلوة لكلا الطرفين تساهم بلا شك في إستمرار الحياة بحب وتوازن .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.