أمجد زاهر يكتب..”البعبع” فيلم كوميدى في قالب أكشن يخطف الأنفاس

بقلم – أمجد زاهر

فيلم البعبع هو فيلم من بطولة أمير كرارة وياسمين صبري وباسم سمرة ومحمد عبد الرحمن ومحمد أنور، ومحمد محمود وإخراج حسين المنباوي، وسيناريو إيهاب بليبل.

يحكي الفيلم قصة رجل يخرج من السجن بعد قضاء عقوبته، ويكتشف أن لديه طفلين توأم ضائع،

ويقابل طبيبة بالصدفة تسافر إلى الخارج، ويتورط فى مشاكل مع عصابات .

الفيلم ينتمي إلى نوعية الأفلام الكوميدية الأكشن، التي تهدف إلى تقديم مشاهد تشويقية 

ومضحكة في آن واحد، دون الغوص في التفاصيل الدرامية .

هذا النوع من الأفلام لا يتطلب من المشاهد تفكيرا عميقا أو تحليلا نقديا، بل يكتفي بإسعاده وإمتاعه لساعتين من عمره.

عناصر الفيلم

الفيلم يستخدم عناصر مألوفة  في هذا النوع من الأفلام، مثل المطاردات والقتالات والانفجارات والخطف والتبادلات النارية، بالإضافة إلى المواقف الكوميدية التي تبرز شخصية البطل المرحة والجريئة والذكية. 

التمثيل

الفيلم يعتمد بشكل كبير على شخصية البطل أمير كرارة، الذي يؤدي دور (سلطان)، رجل قوى خريج السجون ينوى ان يتوب بعد العملية الاخيرة له وهروبه.

أمير كرارة يستغل بناءه الجسدي وخبرته في أداء مشاهد الأكشن ببراعة، كما يظهر جانبه الكوميدي بطلاقة.

الفيلم يضع جانبًا شخصية البطلة ياسمين صبرى، التى تؤدي دور (طبيبه) تبحث عن فرصة خارج مصر فتلجأ للسفر للخارج ، وتقابل سلطان بالمطار بالصدفه ومن تبدأ الفارقات الاكثر تشويقا وبالاخص مع الطفلين الاكثر موهبه .

 

الفيلم يستفيد من وجود باسم سمرة، الذي يؤدى دور (الشرير) الذي يتصادم مع (سلطان) ويحاول الانتقام منه.

سمرة يقدم أداءً متمكنا ومقنعا ، ويبرز شخصيته رئيس العصابة بطريقة كوميدية. 

الفيلم يستضيف محمد عبد الرحمن ومحمد أنور، اللذان يؤديان دور (أصدقاء) سلطان.

عبد الرحمن و محمد أنور هما لديهم قدرة على إضحاك المشاهدين بطريقتهما الخاصة.

ؤيضفيان على الفيلم روحًا خفيفة وطرافة طبيعية.

الاخراج 

الفيلم من إخراج حسين المنباوى، الذى يظهر مهارة في التعامل مع مشاهد الأكشن ، ويستخدم التقنيات السينمائية بشكل جيد. 

السيناريو

الفيلم من سيناريو إيهاب بليبل، الذى يكتب قصة بسيطة وغير معقدة، تتضمن عدة خطوط درامية، مثل خط (التوأم)، وخط (العصابات). بليبل يستخدم حوارات عامية وسهلة، تتناسب مع طابع الفيلم الترفيهى. 

فيلم البعبع هو فيلم يناسب من يبحث عن الترفيه والضحك فقط، ولا يناسب من يبحث عن الفن والإبداع والتميز.