أهم المعلومات اللأزمة عن مرض المياة البيضاء للعين من أعراض وتشخيص ومضاعفات وعلاج

لمرض المياة البيضاء للعين أهمية خاصة وخاصة عند الكبار في العمر لما قد يسببه من فقدان للبصر إذ تم التجاهل له 


أعراض مرض المياة البيضاء 

ضعف وتشوش الرؤية والزغللة بشكل دائم، وعدم القدرة على تمييز الأشكال والألوان، حتى وإن ارتدى نظارة يظل معه ذلك التشوش.

وكلما زاد إهمالها زاد العرض وهنا يوضح استشاري طب العيون أن التشوش يزداد بالتدريج.

التشخيص
يتم التشخيص من خلال فحص قاع العين عن طريق «المصباح الشِقي»، وهو جهاز يستخدم الميكروسكوب، إذ يساهم في تكبير أنسجة العين لدرجة 10: 25 مرة، وهنا يتم فحص كل أنسجة العين، وخاصة العدسة، وتظهر من خلالها عتامة «مياه بيضاء» مؤثرة على النظر.

يوضح «خطاب» أن اختبارات النظر لا تظهر وجود المياه البيضاء.

مضاعفاتها
عند إهمال التعامل معها يرتفع ضغط العين ويتسبب في تدمير العصب البصري، حتى وإن اعتمد علاج المياه البيضاء فيما بعد.

العلاج
لا يتم علاجها إلا عن طريق الجراحة، سواء عن طريق الموجات الصوتية، أو الليزر.

أما الموجات الصوتية فيتم عمل فتحة دقيقة جدًا بواسطة جهاز أشبه بالقلم، والدخول إلى العين وتفتيت العدسة بالموجات الصوتية وشفطها، وبنفس الجهاز المستخدم ومن نفس الفتحة الدقيقة يتم زراعة العدسة الجديدة، وإدخالها مطوية لتسهيل فردها بعد دخولها العين.

أما الليزر فيتم استخدام تقنية الفيمتو سكند ليزر، مع اعتماد الموجات الصوتية، وذلك من خلال استخدام تلك التقنية في عمل فتحة دقيقة في سطح العين بدلًا من الجهاز المستخدم، وبعدها يتم الدخول من خلال تلك الفتحة لتفتيت العدسة بواسطة الموجات فوق الصوتية، وشفطها، ثم زراعة العدسة الحديثة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.