وداعا سيده المسرح العربي سميحه أيوب عن عمر ناهز الـ 93 عاما
أعلنت نقابة المهن التمثيلية وفاة الفنانة العظيمة سميحة أيوب، منذ قليل، عن عمر ناهز الـ93 عاما، دون الكشف عن تفاصيل موعد ومكان الجنازة.
كتبت: ريهام طارق
علمت “جريده المشاهير” من مصادر مقربة من الراحلة تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياتها، وكشفت أنها توفيت بشكل طبيعي في منزلها بعد توقف نبض قلبها ما استدعى الاتصال بالإسعاف، إلا أنها فارقت الحياة قبل وصولها، و أصابت حالة الحزن الشديد أسرتها والمحبين لفقدان “سيدة المسرح العربي”، الفنانه العظيمة سميحه أيوب التي تركت إرثًا فنيًا عظيم وثري و مشوارًا متميزًا في عالم الفن العربي.
تعد الفنانة القديرة سميحة أيوب من عمالقة المسرح، فلديها مسيرة فنية طويلة امتدت منذ عام 1947 مع الدراما المسرحية والتلفزيونية والمسرحية والإذاعي.
امتدت مسيرة الفنانة سميحة أيوب لأكثر من سبعة عقود، قدمت خلالها نحو 170 عرضًا مسرحيًا، وأثرت الساحة الفنية كممثلة ومديرة للمسرح القومي، حيث ساهمت في إعادة الانضباط إلى المسرح واستكمال مسيرته الإنتاجية المتميزة.
لم تقتصر إسهاماتها فقط على التمثيل والإدارة فقط، بل شاركت أيضًا في الإخراج، وقدمت عروضًا مسرحية مميزة منها “الباسبور” تأليف فتحية العسال، و”مقالب عطيات” تأليف موليير، و”ليلة الحنة” أيضًا تأليف فتحية العسال.
كما قدم مسرح سميحة أيوب يعكس ثراءً فنيًا كبيرًا، تعاونت فيها مع كبار المخرجين، بدءًا من رواد المسرح يوسف وهبي وزكي طليمات، مرورًا بخريجي دفعة المعهد الأوليين مثل نبيل الألفي وحمدي غيث، سعد أردش، كرم مطاوع والمهرج الكبير جلال الشرقاوي.
السيره الذاتيه لقيثاره المسرح العربي سميحه ايوب :
ولدت سميحة أيوب في حي شبرا بالقاهرة عام 1932، وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، حيث درست على يد الفنان زكي طليمات.
المناصب التي تولتها:
تولت مناصب بارزة منها إدارة المسرح القومي والمسرح الحديث، وحظيت بلقب “سيدة المسرح العربي” تقديرًا لإسهاماتها الكبيرة وتأثيرها الواضح في الساحة الفنية.
رأت سميحة أيوب في الفن رسالة سامية، فكانت ترفض الأعمال السطحية أو التي تروج للعنف، محافظًة على قيم الأصالة والتنوير، ونالت تكريمات عديدة من الدولة، كان من أبرزها تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهرجان القومي للمسرح المصري.
