بالفيديو / إيمان الطوخى تعاود الظهور في عيد ميلادها ٦٣.. أين كانت ولماذا رفضت الزواج من أحمد زكي؟ 

إيمان الطوخي أيمان الطوخى وظهورها في عيد ميلادها ٦٣ .. أين كانت وكيف تعيش ولماذا رفضت الزواج من أحمد زكي؟

شاهد الفيديو لتتعرف على الاجابات.. 

وحكايات “إستر بولونسكي” الشهيرة بايمان الطوخي والسياسي الذي طاردها ودفعها للإعتزال

إيمان الطوخي 

في نهاية التسعينات من القرن الماضي وبينما كانت تعيش في أوج نجاحها وتألقها ويتهافت المخرجين والمنتجين عليها فوجئنا بإختفائها تماما من الساحة الفنية ؛ دون أن يعرف أحد الأسباب الحقيقية لهذا الإختفاء ؛ فقد تغيرت أرقام هواتفها ولم يعد أحد قادرا على الوصول لها وبينما راح بعض زملائها يؤكدون على سفرها للخارج وستعود حتما لإستئناف نشاطها راح أخرين يؤكدون إنها إتخذت قرار الإعتزال بهدوء ودون صخب أو ضجيج .

سياسي كبير

بينما ذهب البعض لما هو اكثر إثارة من هذا وذاك حيث راحوا يؤكدون خلف الكواليس وفي الجلسات الخاصة اقاويل وشائعات تتعلق بزواجها سرا من شخصية سياسية كبيرة وقيل ضمن ماقيل إنه هو الذي أجبرها على إتخاذ قرار الإعتزال .

سحر وغموض

إنها النجمة الجميلة إيمان الطوخي الشهيرة ب “إستر بولونسكي”، والتي وصفها بعض النقاد بأنها صاحبة الأسم الذي يستدعي كل معاني الجمال والسحر والحزن والجنون ، فتتمتع بعينان جميلتان يختفي. خلفهما ذكاء وغموض ودهاء وكبرياء الإنثى 

فتاة أحلام الشباب

نجحت وبجهدها ودون مساندة من أحد في إحتلال مكانة خاصة جدا في حقبتي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي فكانت بحق فتاة أحلام ملايين ليس الشباب فقط في كافة الأقطار العربية بينما نجوم الفن أيضا حيث سعى الكثير منهم للزواج منها ودائما ماكانت ترفض لأسباب خاصة بها .

الميلاد والنشأة

ورغم ماوصلت له من مكانة مميزة ظلت تعمل بحالة مزاجية خاصة جدا فكانت الأدوار التي ترفضها تمثل اضعاف ماكانت توافق عليه بينما عدد الشائعات التي طاردتها تمثل أضعاف عدد مرات ظهورها على الشاشة .

 ولدت نجمتنا الجميلة في عام 1959 والدها هو الفنان والإذاعي الكبير محمد الطوخي، ورثت عنه عشق الفن وجمال وعذوبة الصوت .

بدأت مشوارها وهي في العشرين من عمرها عقب تخرجها من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1980، فقبل التخرج شاركت في عدد كبير من المسرحيات على خشبة المسرح الجامعي مما اكسبها خبرة كافية لمواجهة الجمهور ونجحت في لفت الأنظار نحوها بشدة .

علامات سينمائية

وبدأت مسيرتها بثقة كبيرة وقدرات مميزة فرغم قلة عدد الأعمال سواء السينمائية أو التليفزيونية التي شاركت فيها حيث لم يتجاوز مشوارها الفني حدود ال ١٥ عاما منذ أول ظهور لها عام ١٩٨٢ حتى إختفائها عام ١٩٩٧ إلا أن معظمها يعتبر من العلامات الفنية المميزة ومن بينها وليس جميعها بالطبع افلام “دماء على الأسفلت، اللقاء الدامي، لا تدمرني معك، والحب أيضا يموت والحكم آخر جلسة.وبيت الكوامل”

دراما تليفزيونية

وكان الحظ الأوفر لها عبر الدراما التليفزيونية حيث شاركت في العديد من الأعمال الهامة والناجحة من أبرزها الشخصيات “رأفت الهجان الجزء الثاني “وجسدت فيه واحدة من ابرز الشخصيات التي جسدتها وهي شخصية الفتاة الاسرائيلية “إستر بولونسكي”، وكذلك ادوارها في مسلسلات “بوابة الحلواني والف ليلة وليلة وصباح الورد ومسلسلي الأطفال كوكي كاك ورحلة فطوطة السحرية – 5 أجزاء.

 والمسلسلات التاريخية الطريق إلى سمرقند ورابعة تعود وتحت ظلال السيوف وجمال الدين الأفغاني

أغنيات ناجحة 

ولم يقتصر نجاحها على التمثيل فحسب بيننا امتد للغناء حيث اعتبرها كبار الموسيقيين إنها واحدة من ابرز وأهم مطربات جيلها فقد قدمت مجموعة من الالبومات والأغنيات التي حققت نجاحا كبيرا في حقبة التسعينا منها “البنية .. وانا وانت والقمر ويا عيون يا مغرباني.. وحقق البومها ” النظرة الأولى ” عام ١٩٩٣ توزيعات تجاوزت النصف مليون نسخة وجاء في مقدمة الالبومات التي تربعت على قمة التوزيعات في هذا العام .

خطوبات وشائعات

وارتبطت بشدة في هذا التوقيت بالموسيقار محمد ضياء وتم خطبتهما قرابة الثلاثة أعوام ثم تم الانفصال وصرح ضياء بعد ذلك بوضوح بأن انفصالهما كان يرجع لعدم رغبتها في الإنجاب بالإضافة لشعوره بعدم حبها له بنفس قدر حبه هو لها .

مفاجأة أحمد زكي

وفجر ضياء قنبلة من العيار الثقيل بقوله أن الفنان الكبير أحمد زكي ايضا كان معجبا بها وعرف هذا بعد فسخ خطبته منها قال أن الفنان الراحل أحمد زكي كان يجلس في الصفوف الامامية اثناء حضوره حفلاتها واستمر كذلك محاولا إقناعها بالزواج منه لمدة عام ونصف ولكن والكلام على لسان محمد ضياء ظلت هي ترفض دون توضيح الأسباب.

سياسيين كبار

ومابين ضياء وزكي لاحقتها الكثير من الشائعات التى راحت تؤكد على مطاردة عدد من رجال السياسة وحينما رفضت الإرتباط بأي منهم تم اضطهادهم والتخطيط لإبعادها عن الساحة ووصل الأمر لتأكيد البعض ايضا أن وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف هو الذي وقف خلف قرار تجميدها وقتلها فنيا، حيث اصدر فرمانا بوقف اذاعة اي أغنيات لها ، وإبعاد المخرجين عنها ومن ضمنهم المخرج أشرف فهمي الذي كان يتوسم فيها فنانة شاملة.

تصريح غامض

وبالتالي إبتعدت مجبره وليس برغبة منها وكان التصريح الوحيد لها عام ٢٠٠٣ بعد سنوات من الإختفاء وقالت فيه كلام غامض ومبهم وهو أن هناك دخلاء على الوسط الفني أساءوا للفن فلم تستطع الاستمرار واضافت انتشار الشائعات ضريبة لابد ان يدفعها الفنان.

حكاية مبارك 

وابتعدت تماما بعد هذا ملتزمة الصمت الكامل لمدة ثمانية أعوام كاملة حيث عادت إيمان الطوخي للظهور مرة واحدة عقب قيام ثورة 25 يناير حيث لم تستطع تجاهل الضغوط العنيفة التي تعرضت لها والتي وصلت بالبعض للتأكيد على أن الرئيس الأسبق حسني مبارك تزوج منها سرا وكان سبب إبتعادها وبعد أن حاولت بشتى الطرق تجاهل الامر الا انه كان اكبر من تحملها فخرجت عن صمتها لتؤكد أن كل هذا كلام غير حقيقي على الإطلاق فهي لم تتحدث إلى مبارك سوى مرة واحدة فقط عام 1997، وبالتحديد في احتفالات أكتوبر عندما هم هو بسؤالها عن سر اختفائها وبخلاف هذا لم تقابله على الإطلاق .

واوضحت كلامها أنها كانت وقتها بدأت تقلل من ظهورها الفني وخلال إحدى الحفلات سلم عليها مبارك وسألها عن سبب اختفائها، وأثنى على صوتها كما كان يفعل مع معظم المشاركين فى هذه الحفلات.

دعوة الرئاسة

وأشارت «الطوخي » إلى أنها تلقت دعوة من الرئاسة لإحياء حفلة أخرى شارك فيها الفنانان الكبيران وديع الصافى وسيد مكاوى، مرجحة أن يكون هذا سبب في تعزيز الشائعات حولها، ومؤكدة أنها قابلت هذه الشائعات في البداية بالسخرية، وتوقعت أنها عندما تتجاهل الرد عليها ستموت مع الوقت، ولكن حدث العكس، فتناقل الشائعة عدد من الصحف التى لم تتحر الدقة، خاصة مع اختفائها .

فريضة الحج 

وأكدت «الطوخي » أنها حرصت طوال عملها بالفن على تجنب الشائعات، وقالت إنها إبتعدت رويدا رويدا بعد ادائها لفريضة الحج عام ١٩٩٧ حرصا على سمعتها وسمعة أسرتها.. خاصة مع تزايد الشائعات التي أصبحت تنغص عليها حياتها.

وسببت لها حالة من الإكتئاب.

عدم الزواج

وفجرت قنبلة بقولها إنها لم تتزوج على الإطلاق فقط تم خطبتها مرتين، الأولى من المخرج المسرحي الراحل فؤاد عبدالحي الذي تعرفت عليه في مسرح الجامعة ولم تستمر الخطبة سوى لفترة قصيرة ، والثانية من الملحن محمد ضياء، حيث ارتبطت به لمدة 3 سنوات، بعد تعاونهما فى ألبوم “النظرة الأولى” .

هكذا تعيش الأن 

إيمان الطوخي وبعد هذا الحديث الذى كشفت فيه الكثير من الأسباب التي ادت لإبتعادها ؛ عادت للإختفاء مرة ثانية حيث تبتعد تماما عن كافة التجمعات اوالحفلات الفنية وتقيم مع بعض افراد اسرتها بعيدا عن صخب الأضواء وضجيجها وترفض بشكل كامل الإدلاء بأي تصريحات صحفية اوتليفزيونية بل ووصل بها الأمر عند إضطرارها للخروج لإرتداء نظارة سميكة تخفي ملامحها التي لاتزال على طبيعتها وجمالها إلى حد بعيد رغم إقترابها من سن ال ٦٠ حتى لايتعرف عليها أحد .

 

 

الكاتبة والإعلامية / دعاء خطاب

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.