اديني رمضان. كتب عبد اللطيف مطر

 كتب/ عبد اللطيف مطر.

لا أحد في مصر أهلاوي أو غير أهلاوي كان يتخيل أو يشك أو يظن أن اللاعب رمضان صبحي ابن الأهلي ومن ناشيئ الأهلي يرفض،

التوقيع للأهلي ويذهب إلى  نادي بيراميدز ويوقع عقد معها لو ذهب رمضان إلى أي نادي خارج مصر نقول

ماشي يبحث عن المجد والاحتراف الخارجي، أما أن يفضل المال والعقد صاحب العائد المادي فهذا بعيد كل البعد

عن الإنتماء الذي تصدعون ادمغتنا به كل لحظه انتمائي الآن لمن يدفع أكثر للأسف الشديد.

ولكن من وجهة نظري المتواضعة أن توابع زلزال الاستغناء عن حسام عاشور بهذه الطريقة المشينة بعد هذا التاريخ الحافل بالعطاء أحدث توترًا كبيرًا ومخاوف لدي بعض اللاعبين الصاعدين أو القدامى، رحل عبد الله السعيد وتبعه أحمد فتحي

وها الاسطوره رمضان صبحي ويا عالم من بعدهما. هل يجب على الأهلي تغيير الأسلوب في المعاملة مع الاعبين

ونحافظ على الفريق وأبنائه. أم أننا سنظل نقول أن الأهلي لا يقف على أحد وأن الأهلي بمن حضر.

يجب أن نتوقف لحظه، ونعيد ترتيب أفكارنا، حتى يظل الأهلي دائمًا فوق الجميع.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.