افتتاح قمة تكنولوجيا الموارد البشرية الرابعة بجدول أعمالٍ يركز على بيئة العمل الرقمية ومستقبل الوظائف

بمشاركة خبير استشراف المستقبل كريسيتيان كروم وشخصيات رائدة من "آي بي إم" و"بيبول فلوينت" و"إنفور"

افتتاح قمة تكنولوجيا الموارد البشرية الرابعة بجدول أعمالٍ يركز على بيئة العمل الرقمية ومستقبل الوظائف

بمشاركة خبير استشراف المستقبل كريسيتيان كروم وشخصيات رائدة من “آي بي إم” و”بيبول فلوينت” و”إنفور”

في جدول أعمال اليوم الأول 

دبي، 7 مايو 2018 – افتَتحت قمة تكنولوجيا الموارد البشرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دورتها الرابعة اليوم في فندق بلاتزو فرزاتشي بجدول أعمالٍ حافلٍ بالعديد من المواضيع وفي مقدمتها تأثير الفوضى الخلاقة في التكنولوجيا على المنظمات وما تعنيه بالنسبة للوظائف والمهارات ومستقبل بيئة العمل. وتستضيف القمة التي تستمر ليومين عدداً من أبرز المفكرين في مجالي الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات على الصعيدين المحلي والعالمي، والذين سيناقشون اتجاهات التكنولوجيا الرئيسية التي تؤثر على سير عمل قطاع الموارد البشرية في العصر الرقمي الحالي.

بدأت القمة أعمالها هذا الصباح بكلمة ترحيبية ألقتها الوكيل المساعد لتوظيف الموارد البشرية الوطنية في وزارة الموارد البشرية والتوطين في دولة الإمارات سعادة فريدة عبدالله محمد العلي. إثر ذلك بقليل، بدأ جدول الأعمال بعرضٍ قدمه خبير استشراف المستقبل والكاتب الشهير كريستيان كروم بعنوان “إضفاء الصبغة الإنسانية على بيئة العمل”، وفيه سلّط الضوء على التغيير الجذري الذي تضفيه التكنولوجيا على مستقبل الموارد البشرية وعلى الطريقة التي نعيش ونعمل بها.

وتتخلل جلسات اليوم الأول سلسلة من النقاشات المُلهمة بإدارة عددٍ من رواد الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات مثل محمد عماد الدين من قسم الحلول والتعاون في “آي بي إم” وشوب ساها من “إنفور” وفريدريك بالون من “بيبول فلوينت” إلى جانب عددٍ من خبراء الموارد البشرية الإقليميين. وستتم مناقشة طيف واسعٍ من المواضيع مثل الربط بين الذكاءين الصناعي والبشري وتأثير الذكاء الصناعي على مستقبل الأعمال، وضرورة إعادة ابتكار سوق الكفاءات مع انتقال إدارة رأس المال البشري إلى السحابة الإلكترونية.

وتعليقاً على أحدث اتجاهات تكنولوجيا الموارد البشرية والدور المحفّز الذي تلعبه القمة في مساعدة الشركات على فهم الحاضر والاستعداد للمستقبل، قال فريديرك بالون، مدير قسم أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة “بيبول فلوينت” الراعي الذهبي لقمة هذا العام: “تمرّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتحولاتٍ جذرية ونحن متأكدون أن توفير بيئة عمل تفاعلية تعكس ثقافة الشركة وهويتها التوظيفية واستراتيجيتها الفريدة في تنمية قوة العمل سيصبح المحرك الأساسي الذي سيعيد رسم خارطة المنطقة في عام 2018 فصاعداً. وتعتبر فعاليات مثل قمة تكنولوجيا الموارد البشرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصةً ثمينة تتيح لمدراء الموارد البشرية فهم الطريقة التي يمكن من خلالها استخدام التكنولوجيا لدعم تطوير قوة العمل ومسايرة التغيرات وبناء بيئة عمل رقمية فعالة.”

وستُختَتم فعاليات اليوم الأول الصباحية بجلسةٍ حوارية بعنوان “كيف نبتكر ثقافة التعاون؟”. ومن المزمع عقد جلستين مُلهمتين إضافيتين في الفترة المسائية، الأولى بعنوان “تحسين تجربة الموظف في بيئة العمل الرقمية” والثانية بعنوان “الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات: شريكان حقيقيان في بيئة العمل المتغيرة”.

وفي هذا الصدد قال مدير شركة “كيو إن إيه إنترناشونال” سيد إن. سي: “في ظل التغيرات السريعة والمستمرة التي تمر بها التكنولوجيا والاحتمالات الجديدة التي تقدمها، لم يعد كافياً أن يقتصر استخدام التكنولوجيا على أتمتة ودمج العمليات في قسم الموارد البشرية. لحصد الفائدة القصوى من الثورة الرقمية التي نشهدها اليوم ولتكون المنظمة على أتم استعداد لا بد أن يركّز قسم الموارد البشرية على تطوير المرونة والسرعة الضروريتان للاستجابة بفعالية للظروف المتغيرة وتبني الجيل الجديد من التقنيات التي سيكون لها تأثيراً قابلاً للقياس على سير عمل المنظمة وإنتاجيتها.”

وسيشهد اليوم الثاني والأخير من القمة جلستين متزامنتين، واحدة بعنوان ” تكنولوجيا المواهب ” والأخرى بعنوان “تكنولوجيا التطوير والتعليم”، وستستضيفان مجموعة استثنائية من المتحدثين ومن ضمنهم أشهر خبراء التكنولوجيا ومدراء على مستوى رفيع من كبرى شركات دول الخليج.

النهاية

نبذة عن قمة تكنولوجيا الموارد البشرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

لقد لعبت التكنولوجيا دوراً كبيراً في تغيير حياتنا على نحوٍ جذري، وقطاع الموارد البشرية ليس بمنأى عن هذا التغيير. كما أن للتكنولوجيا أثراً بالغ الأهمية على تقدمنا ويجب أن تكون في صلب تطوير قطاع الموارد البشرية ليكون مواكباً لكل ما هو جديد.

واليوم، يستمر قطاع الموارد البشرية في رحلة التحول إلى قطاعٍ ذكي يقدّر أهمية المفاهيم الجديدة مثل البيانات الكبيرة والتكنولوجيا السحابية وأدوات التواصل الاجتماعي والاتصال المتنقل ووسائط التلعيب التي يجب على كل مؤسسةٍ الاعتماد عليها كحلولٍ للكثير من المسائل مثل استقطاب المواهب وإدارتها وتغيير أساليب الإدارة وتفاعل الموظفين.

وتعتبر قمة تكنولوجيا الموارد البشرية المبادرة الوحيدة التي تجمع على منصة واحدةٍ المختصين في مجالي الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات من مختلف أنحاء الشرق الأوسط ورودا تقديم الحلول، وتتيح لهم على مدى يومين مناقشة أحدث الاتجاهات والأفكار والتطلعات الجديدة ضمن جلسات حوارٍ تركز حصراً على تكنولوجيا الموارد البشرية.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.