الاشتياق ونيران الحب بقلم زينب إبراهيم
الاشتياق ونيران الحب
زينب إبراهيم
آه والف آه
أين أنت كيف حالك
نعم أنا من كتبت الفراق
ولكن لم أكن أعلم
أني كتبت معه الاشتياق
والنيران في فؤادى
في ذلك الوقت
كنا سويا
نتحدث أشتقت اليك
والى سماع صوتك
لهفتك إن غبت عنك
أو تأخرت في الرد
أشتقت الى سماع
كلماتك الرائعه
وحنينك لي
يا ليتك لم تبعد عني
يا ليتك ظلت
كما كنت في السابق
ولم تتغير حينها
كنا سنظل
سويا إلى الأبد
يديك بأيدي
ولن نفترق
أتعلم أفكر بك نعم
لكن قلبي يجيبني
أني كسرته
ويجيب عقلي نعم
قلبك معه حق
أصرخ بهم يكفي
إلى هذا الحد
لم أعد أستطيع التحمل
ومن داخلي أصرخ
وأقول آه آه آه آااااااه،
ولا أجد من يداويني
أداوي نفسي بنفسي
لأن لا أحد سيفهمني
إن تحدثت
ماذا ساقول حبيبي
جرحني، وكسر ثقتي به
وتركته أنا
والآن أتألم لفراقه
وأريد لحظه فقط
لسماع صوته
والإطمئنان عليه
أنا أعلم أنه بخير
ولا يتئلم مثلي
من الممكن
أن يكون يتألم
ومجروح
لكن هو من جلب لنفسه
ولي ألم الفراق
حسنا يكفي
أنا بخير
وإن كنت عكس ذلك
سأظل قوية
وإن كنت مدمرة
من الداخل
سأظل صامدة
وإن كان من نصيبي الم
والذبح في فؤادى
بدون رحمة
التعليقات مغلقة.