البساطة فن وليس كل إنسانا بالطبع فنانا
البساطة فن وليس كل إنسانا بالطبع فنانا
بقلم: ليليان خليل
كن بسيطا تكن الاجمل, تنبع البساطة من القلب فهى لغة يحركها العقل، لا تحتاج البساطة سوى أن يفهم العقل الواعى أن هناك أمورا يمكن الاستغناء عنها، قد تكون تصرفات أو أفعال .
فالبساطة لغة يتعثر على الكثير فهمها وإتقانها، فهى لغة تعامل مع الغير مليئة بالحب والطيبة .
ليس كل إنسانا جميلا بالضرورة بسيطا ! فالبعض لا يعرف أن يتعامل بالبساطة فهو لا يغير طباعه.
فهى حالة تلقائية، تتكون فى شخصية الإنسان الذى يعرف معنى البساطة.
فكيف تكون إنسانا جميلا مالم تحمل البساطة وعبيرها الجذاب !
فالبساطة، تكشف عن رؤيتك للآخرين إنك جميلا .
فهى ليست أن تتكلم كثيرا عن نفسك وإنجازاتك، أو أن تتعالى فى كلماتك ونظراتك، بل أن تكون فنانا فى بساطتك داخل روحك .
فالإنسان البسيط فى روحه يكون محبوبا بكل شىء يفعله .
فإجعل فنك: أن تعلم غيرك أن يكون بسيطا وجميلا دون تصنع .
إصنع وإثبت لنفسك جانبا يحمل بساطة فى قلبك، وفكرك ،وتصرفاتك وكلماتك .
ولا داعى لتجريح غيرك بأنك( أنت الأفضل ) .
ولا تفصح عن أعمالك بطريقة إحراج لغيرك .
فالحياة مليئة بالكثير من الحيرة والصعاب، ولكن رغم كل شىء وكل مابها من أشخاص تخزلنا، ومواقف تؤلمنا وأشياء نفتقدها، إلا أننا لازلنا نواجه كل ذلك حاملين الأمل والحب .
لا نيأس نظل نبتسم ببساطة ولا نبالى شيء .
فنحن نريد أن نبعث لكل حزين رسالة فرح، لمن يكره نرسل له رسالة حب .
واكل مكتئب رسالة طمئنينا .
ولمن هو فى حيرة وألم نعطيه إبتسامة أمل .
(فاقد الشىء يعطيه بزيادة )
هذا هو القلب البسيط المحب للغير .
إفعل ما شئت، ولكن رفقا بقلب بسيط محب !
فهناك قلوبا بسيطة امتلئت من الجمال أسرار ….
ونورها وعطائها يملىء الأرض من الأنوار .
خليك بسيط ..للبساطة عنوانا آخر .