الخوف من الفراق بقلم زينب إبراهيم

الخوف من الفراق بقلم زينب إبراهيم

بقلم زينب إبراهيم

ثم ماذا يا صديقي
ثم إنني أحببته للغاية
وأريد الانفصال عنه
لا تنظر لي هكذا
نعم أحببته
ولكن لا أعلم
ما نهاية ذلك الحب
هل ستكون قصة جميلة
وتنتهي
ام ستكون قصة جميلة
ولا تنتهي إلى الأبد
فالحب ما هو إلا
قصة جميلة
نبدأها ولا نعلم نهايتها
هل ستكون سعيدة
ام العكس ؟ !
اعلم أنني ساحرق قلبي
وروحي بذلك الانفصال
لكن هذا أفضل
من أن تنتهي قصتنا
وياتى ويقول لي :
” لا استطيع الوفاء
بعهدى معك
ووعودى
فالظروف أقوى مني
ومنكى
حينها ماذا سافعل ؟!
هل ساجرح ؟
نعم وكثيرا ؛
لأنني أحببته للغاية
ولم أفكر في الانفصال عنه
أو تركه في يوم من الأيام ،
أتعلم يا صديقي
كم أن الفراق يحزن العين
والقلب والروح ؟!!
نعم إلى أبعد الحدود
يحزنها ويجرحنا
ولا نجد من بداوينا
أو يبرد نيران قلوبنا
ولا نثق بأحد
بعد ذلك
نجد صعوبة
في تصديق أحدهم ؛
لأن من قبلهم صدمونا
وكسروا ثقتنا بهم
وجرحونا
وابكوا أعيننا
مع ذلك نظل صامدين
واقوياء
مع أن بداخلنا ينزف دما
وقلوبنا مكسورة
خواطرنا أيضا
فيا حسرة على
حبا طار بالهواء
ولم نجده مرة أخرى
وثقة كسرت
مثل الزجاج بالأرض
ويصعب جمعها
فقل لي يا صديقي
الآن ماذا
على أن أفعل ؟!!
هل أكمل معه
أو انهي علاقتنا
قبل أن ينهيها الزمن
أو ينهيها هو ؟!!!

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.