محمد زيدان يكتب : الرد على افاقين كل عصر بشان ايا صوفيا

الرد على افاقين كل عصر بشان ايا صوفيا

بقلم : محمد زيدان

هذا النص موجهه لكل شخص ينتمى للديانه المسيحيه طائفه الارثوذوكس

هل تعلم سيدى الفاضل

انه لايوجد خلاف سياسى دائم بين الدول وان عدو اليوم هو صديق وحليف الغد طبعا حضرتك هتعلق على كلامى بان الصراع مابين الصهاينه والعرب وايران بانه صراع دائم وقائم وهذا فعلا حقيقى لكن حضرتك هذا الخلاف خلاف دينى من الدرجه الاولى وتم تدويله على انه خلاف سياسى من اجل الحصول على سند اودليل او قانون يتيح لهم اغتصاب اراضى ومقدسات غيرهم

هل تعلم سيدى الفاضل

ان الخلاف السياسى بين مصر وتركيا عاجلا ام اجلا هو فى زوال بمجرد ماينتهى الصراع القائم او انتهاء فتره الانظمه الحاكمه فى تلك الدولتين ستتغير العلاقات السياسيه وهذه هى سنه الحياه وحكمه الله فى ارضه صراعات بتنتهى وصراعات بتقوم وتبتدى

هل تعلم سيدى الفاضل

 ان الحرب بين الدولتين هى حرب اعلاميه بحته ومن رابع المستحيلات انها تطور لاكثر من ذلك لان بكل بساطه قيادات الجيش المصرى والتركى على يقين ان اى حرب بين الطرفين هيكون النصر فيها  للكيان الصهيونى فقط لاغير وكذلك الامر بشان ايا صوفيا هو خلاف سياسى من الدرجه الاولى وكان لازم يتم تحويله دينيا لكى يتمكنوا من استخدامك وكل اللى اعترض على عوده المسجد كما كان فى الماضى القريب بامر قضائى داخل دوله شاء من شاء وابى من ابى بانها صاحبه السياده الكامله فى اتخاذ قراراتها شانها شان اى دوله تم فيها تحويل مساجد لكنائس مثل اسبانيا او كرواتيا او اوكرانيا

سيدى الفاضل الموضوع بعيد تماما عن انتصار لعقيده على حساب عقيده فتحويل هاغيا صوفيا لأيا صوفيا لايزيد من الاسلام قيد انمله او يقلل من المسيحيه شىء

هل اللى اعترض على هذا القرار بلغ حضرتك باسباب وتداعيات تحويل كاتدرائيه هاغيا صوفيا الى مسجد ايا صوفيا فى العهد العثمانى طبعا لاء

 بلغوك بان العداء بدا من الزعيم البيزنطى بانه اخل بكل اتفاقياته ومعاهداته مع الدوله العثمانيه اللى كان عايش فى ظل رايتها وتحت حكمها  وكان طبيعى يقوم السلطان العثمانى  باصدار خط همايونى لجنوده لرد العداء وانتصر فى النهايه  وطبيعى وقتها ان المنتصر بيكون ليه كامل الحق فى التصرف فى كل ممتلكات الارض اللى انتصر عليها وده كان شىء طبيعى جدا جدا فى ذلك العصر

سيدى الفاضل معظم اللى اعترض على عوده المسجد كما كان فى الماضى القريب هاجموا من قبل الحجاب وهم على يقين انه من اساسيات دينهم واسائوا لفضيله الامام شيخ الازهر وهم يعلموا انه على حق  وعندما اعلن ترامب بان القدس عاصمه للكيان المزعوم لم يتحرك لهم اى ساكن وعند ما حذفت شركه ابل وجوجل خريطه فلسطين لم يبدوا اى اعتراض وعلى مرمى ابصارهم تم اغتصاب بناتنا فى فلسطين المحتله وحرق اطفالنا فى سوريا وانهاره حضاره بغداد وصنعاء ومع ذلك لن تجد لهم حرف يدل على اعتراضهم او غيرتهم على اوطانهم فهل من المنطق ان هؤلاء هيغيروا على عقيدتك اكتر من عقيدتهم قطعا لاء وانا على يقين انك على علم بانهم افاقين ومنتفعين كل عصر انما الامر كله من باب المكايده السياسيه ولو كان الامر حدث فى دوله اخرى ما كان هيلقى نفس الضجه اوالاهتمام

سيدى الفاضل المسلم والمسيحى احنا بندفع ضريبه صراع سياسى ليس لنا يد فيه او نملك عليه اى سلطان

ملحوظه : 

الخط الهمايونى يوازى القرار العسكرى او الحريى فى عصرنا الحالى

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.