“الصندوق الاسود”صديق ابنك وبنتك
كتبت/ ماريانا مختار
اصدقاء ابنائنا؛هم “الصندوق الاسود”،كاتمين الأسرار و محور عالمهم الصغير،الذي لا نعرف عنه إلا القليل في أحياناً كثيرة،
الصندوق الاسود
اذا اردت معرفة اخبار ابنك وبنتك،عليك بمصادقت اصدقائهم،و متابعتهم و ربما اختيارهم،لان المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة،
أن كان صديق ابنك وبنتك ذو خُلق؛سوف يكون هذا سلوك ابنك،وعلي النقيد إن كان هذا الصديق مهمل أو متهور
أو سلوكه سئ عموما دون الخوض في تفاصيل شخصيته ونشأته وسلوكه الخاص؛سوف يصل ابنك وبنتك لنفس المستوى بالتدريج،
المعاشرات الرديئة
سوف يدخل في صراع ما بين الخطأ والصواب الي أن ينتصر هذا الصديق وكما يقولون باللغة الدرجِه”الصاحب ساحب”،
وهذا ابلغ تعبير عن انجراف الاطفال وراء القدوة،والمحطين،بدائرة علاقات وصداقات الاطفال والصبايا والشباب،
ما يتعلمه الطفل في الصغر كالنقش عالحجر،كما علمنا أساتذتنا الكبار،ما تزرعه فيه و هو صغير تحصده وهو كبير،
بدون شك أن التفكك الأسري يؤثر بالسلب على الطفل وشخصيته،مع العلم أن لا ذنب له في هذه الظروف،هو يحتاج رعاية وحماية،
الصاحب ساحب
دائما الطفل له حقوق،واكثر مما نتوقع أو نلبي،هو امانه لدي كل أب وأم،الي أن يبلُغ ويكون مسؤول عن نفسه وعن حياته،
اولادنا جميعا في احتياج للحضن والدفئ العائلي،سماع مشاكلهم ولا نتكرهم لاصدقائهم يشكلون شخصيتهم ويؤثروا فيهم،
يحتاجون متابعة دائمه دون ملل منا او منهم،لانه جيل الكتروني، يعيش جميع الثورات الالكترونيه بتطورتها،
و ما ادراك بضرر الأجهزة الإلكترونية المحمولة وخطورة استخدامها مع الأطفال والشباب،والمشكلات التي تجلبها،نتيجة استخدمها في سن صغير،
اذا اردت جيلاً ناجحاً،اهتم بأطفاله،وتعليمهم وصحتهم وعلاقاتهم داخل وخارج المنزل،واختار “الصندوق الاسود” بعناية.
اقرأ أيضاً
التعليقات مغلقة.