الفنان الشامل”غنام غنام”وقوانين حماية حقوق الفنان واحلامة المسرحية..الحلقة الثانية
بقلم/ أمجد زاهر
بقلم/ أمجد زاهر
تعددت مناصب وعضويات الفنان الشامل”غنام صابر غنام” فهوعضو نقابة الفنانين الأردنيين فى الاخراج، وعضو رابطة الكتاب الأردنيين بالقصه القصيرة،وعضو الاتحاد العام للأدباء و الكتاب العرب،كل ذلك بجانب منصبه الرفيع كمسؤول الإعلام و النشر فى الهيئة العربية للمسرح.
وايضا له مشاركات كثيرة فى لجان تحكيم وحصول اعماله على جوائز محلية و عربية و دولية.
لكن فى هذا الحلقة الثانية،سنركز على مستقبل الهيئة العربية للمسرح وكيفية تفعيل قوانين حماية حقوق الفنان،بجانب احلام غنام الفنية المسرحية.
وفى هذا المهام اجاب الفنان الشامل”غنام غنام”،أتمنى وأرى في مستقبل الهيئة العربية للمسرح، هو أن تتمكن من ترسيخ و تبيت هذه الرؤى في حياة المسرح العربي،ليكون المسرح رافعة حقيقية للنهوض،وليكون نافذتنا لخطاب الآخر خطاباً إنسانياً مستنيراً،وأن تتمكن من جعل المسرح أمراً أساسياً على أجندة أصحاب القرار.
كما اشار “غنام غنام” الى هذه النقطة الهامه ،وأن تساهم في تطوير الأنظمة و القوانين التي تحمى الفنان و حقوقه في كل بلد عربى،وهذا لن يتأتى إلا بتمكين الفنانين من حقوقهم وواجباتهم،والارتقاء بآليات التعليم و التأهيل لتطوير المستوى الإبداعى لدى العاملين فى هذا المجال الأنبل و الأسمى.
اما عن احلام “غنام غنام”الفنية المسرحية،والتى منها .
1-إنجاز مونودراما “عائد إلى حيفا” بصيغتها الجديدة و المغايرة للصيغة التي أنجزتها مع المخرج يحيى البشتاوي عام 2009. و أن أعرضها باجتماع لشمل أولادي و أحفادي المشتتين في بلاد الله الواسعة و لو لمرة واحدة.
2-إنجاز مسرحية “صفير في الرأس، صلاة للقدس”، فهذا النص يعنيني جداً.
3-كتابة مجموعة من النصوص التي تعتمل في رأسي و أخشى أن لا يسعفني العمر في إنجازها.
4-تاسيس “حاكورة غنام المسرحية”- حلم قديم يراودني – والتي تعنى بتدريب الناشئة و الشباب من الجنسين على فنون المسرح المختلفة،هذا التدريب المستند على التجربة و الموقف الفكري والجمالي في التأهيل.
4-إصدار مجموعة النصوص المسرحية التي ألفتها و التي لم يطبع منها إلا القليل مدعمة بمدونات تتعلق بتجربة الكتابة للنصوص و ما بنيت عليه في فكرتها و تقنية كتابتها و أسلوبية بنائها الدرامي.
بينما يظهر الوفاء العظيم لهذا المبدع الاصيل والفنان الشامل “غنام غنام” فى حلمه الاخير الذى يتمناه من كل نبضة تخرج من قلبه،وفى نفس الوقت نستطيع ان نقول انها وسام يصدر من فنان امضى حياته بالفن،حيث اجاب” فهو أن أموت على خشبة المسرح التي منحتني كل هذه الحياة“.