القلبُ يدقُ لك.. لأحمد جنيدي

بقلم / أحمد جنيدي

حينما كُنتَ مَعِى كانَ القلبُ يدقُ لك وبين يديك الأنَ وبَعدَ أن فارقتَهُ أصبَحَتْ دقاتُهُ من أجلِكَ من أجلِ أن تعود فهو لكَ حاضِرًا كُنتَ أم غائباً كثيرًا ما سألتُ نفسي ألِىَ هذا القلبُ الشَقِىُ أم هو لك أحيانًا أكرَهُه وأكرهُ ضَعفَهُ فهو يَتْبعُكَ أينما كُنْتَ ويترُكُنِى يُطِيُعكَ كثيرًا ويَعصِيِنى يتذكَرُكَ ويَنسَى عذابى يُحِبُكَ ويؤلِمُنِى أكرَهُه وأعودُ من جدِيدٍ أُحِبُهْ أرفُضُ ضَعفَهُ وأستسيغُ عذَابَه كم كُنتُ ضَعِيفَةً حينما كُنتَ معى وكم أنا الأنَ أضعف حينَ تركتنى أأأأأأأه لماذا ياقلبُ وإلي متي هذا العذاب أتدري مامن غِبتَ عني والله ما ذُقتُ أحلي من عَذَابِك فلا أنا أتَحَمله ولا عَنهُ أستطيعُ الإستغناء فَغِبْ كما شِئتَ وأحضِر متى شِئت فَهُنا كُنتَ أم غَيرَ هُنا فأنا والقلبُ بإنتظارِكَ هاهُنا .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.