المرأة و المشهد السياسي..هل توقفت الالسنه على مدار الحياة؟!
د/داليا السيد الاتربي عضو المجلس القومى للمرأة
المرأة و المشهد السياسي..هل توقفت الالسنه على مدار الحياة؟!
بقلم:د/داليا السيد الاتربي عضو المجلس القومى للمرأة
شهدت البلاد في الفترة الاخيره نشاطا و تميزا ملحوظا للمرأة وقد اثار هذا التمكين حفيظة البعض ولكن هنا السؤال هل هذا التمكين وليد اللحظة وتوقفت الالسنه علي مدار الحياه من سنوات عمر الوطن كانت النساء متصدرات المشهد وبقوة.
ثورة ١٩١٩
منذ ايام ثورة ١٩١٩ و حتي في ايام الملكيه كانت السيدات تسعي لتعليم الشعب و بناء مدارس و مستشفيات و تقديم الخدمة العامة
و في اوقات الحروب كانت في الهلال الأحمر و خدمة الجرحي و المرضي و مسانده الوطن دون انتظار مقابل و في هذا المقابل دخلت البرلمان و اصبح لها صوت.
و بعدها ظهرت ما تسمي بالحركات الاسلاميه شكلا و البعيده تمام البعد عن الإسلام لترجع المرأة الي الوراء و يحاولون خفت ضوء تألقها و تميزها.
و ظلت المرأة المصريه تكافح و تجاهد في صمت و مع ذلك نجاحات مستمرة رغم الصراع من اجل المناصب
و كانت الانطلاقه.
في ثورة يناير و سقطت شهيدات من اجل الوطن و تصدر المشهد جماعات لا تثق في قدرة المرأة و لا تريدها
متميزه و هذا ظهرت المرأة المصريه في ابهي صورة مقاتل بدرجة ممتاز نزلت و قالت كلمتها نحن لها
و اياك و ان تظن ان المرأة المصريه ضعيفه بل هي مصدر. القوة
ووقفت دعماً لوطنها.
ذكاء المرأة
و هنا ادركت القياده السياسيه الرشيده انها تحتاج الي رد نشاط و قوه و ذكاء المرأة و اعطتها المكتسبات لانها امنت بقدرتها علي ادارة الأمور وًرجاحة عقلها ودوما كانت مع الوطن و تعدكم نساء مصر ًاننا مستمرون و قادرون باذن. الله علي اداء واجبنا نحو الاسره و تربية الابناء و دورنا نحو الوطن