الممثلة المصرية والجاسوسة راقية إبراهيم

الممثلة المصرية والجاسوسة اسمها الحقيقي راشيل أبراهام ليفي، ولدت عام 1919في حارة اليهود بالقاهرة كانت يهودية الديانة ولها شقيقتها نجمة إبراهيم وكلتاهما يعملان في المجال الفني ولكنهما كانا نقيضان في كل شيء 

 

التناقض بين الشقيقتين

 

 

نقيضان على مستوى الجمال حيث كان لراقية جمال خاص بعكس شقيقتها راقية

و التناقض شمل مدى انتمائهم للبلاد فكانت راقية صاحبة الوجه الجميل جاسوسة ضد مصالح مصر وعلى النقيض تمامًا شقيقتها نجمة التي تبرعت بأرباح مسرحيتها لتسليح الجيش المصري

 

 

الجاسوسة راقية

 

 اشتهرت راقية في عالم الفن في فترة الأربعينات وكان لجمالها وملامحها البريئة دور في صعودها سريعًا في عالم الفن إلا أن هذا الجمال كان يخفي الكثير من الحقد والغل ضد مصر البلد التي ترعرت واشتهرت فيها تزوجت راقية من المهندس مصطفى الوالي الذي طلقها بسبب حبها الشديد للصهيونية وقدظهر بشدة عداوتها لمصر بعد أن طلب منها أن تؤدي دور في فيلم وهو عبارة عن سيدة تساعد الجيش المصري ولكنها رفضت دون إبداء أسباب فنية وغادرت مصر عام 1952 بعد طلاقها من مصطفى والي 

 

راقية في أمريكا 

 

 

ذهبت لأمريكا وتزوجت رجل أعمال يهودي أمريكي ديفيد توماس وتوفيت عالمة الذرة المصرية سميرة موسى في ظروف غامضة بأمريكا في نفس العام الذي سافرت فيه راقية إبراهيم وتم توجيه أصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي في اغتيال سميرة موسى بمعاونة راقية إبراهيم بعدما رفضت الجنسية الأمريكية وقررت أن تعود لمصر

 

حفيدة راقية 

 

  حفيدة راقية ابراهيم “ريتا ديفيد توماس” أكدت أن جدتها كانت مساهمة في قتل صديقتها سميرة موسى وأنها سهلت على الموساد أمر دخول شقة العالمة المصرية بعدما سرقت مفاتيح شقتها ومنحتها للموساد للتجسس على أسرار أبحاث سميرة موسى وأكدت حفيدتها أن هذا الأمر وجدته بالتفصيل في مذكراتها وتمت مكافئتها من قبل الموساد الإسرائيلي على هذا الأمر بجعلها سفيرة للنوايا الحسنة لإسرائيل وتوفيت راقية عام 1977 في أمريكا

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.