منه شلبي تشارك في بطوله “هيبتا.. المناظرة الأخيرة بتوقيع هادي الباجوري 

عودة ساحرة لايقونه السينما المصرية 

تعود أيقونة السينما منه شلبي عوده قويه، بعد نجاح فيلها الاخير “الهوية سلطان”، لتشارك في بطوله الفيلم الرومانسي، “هيبتا: المحاضرة الأخيرة”، إخراج المبدع هادي الباجوري.

كتبت: ريهام طارق 

الفيلم ينتمي الي الطابع الرومانسي، يأخذ الجمهور في رحلة فنية وإنسانية تتعمق في خبايا الحب ومراحله، ليعيد صياغة السرد السينمائي بمزيج متناغم بين الدراما والتحليل الفكري.

كوكبة من النجوم تضفي وهجًا خاصًا للفيلم :

يشارك في الفيلم،  نخبة من ألمع نجوم السينما المصرية، منهم:” محمد ممدوح، كريم فهمي، سلمى أبو ضيف، جيهان الشماشرجي، أسماء جلال، ميان السيد، وحسن مالك”.

هذا الجمع الاستثنائي بين النجوم المخضرمين والوجوه الشابة الواعدة يمنح الفيلم توازنًا فريدًا بين الخبرة والحيوية، ما يضيف أبعادًا جديدة للشخصيات ويساهم في إثراء التجربة السينمائية.

سيناريو يلامس القلوب ويفتح الآفاق

السيناريو الذي كتبه محمد جلال بالتعاون مع محمد صادق ونورهان أبو بكر يواصل استكشاف مراحل الحب السبع التي اشتهر بها الجزء الأول، لكنه يضيف عنصر “المناظرة” الذي يعمق من الطرح الدرامي.

هذا العنصر الجديد يمزج بين التحليل العاطفي والتفكير الإنساني، ليقدم رؤية سينمائية لا تكتفي بسرد القصص، بل تدعو الجمهور للتأمل والتفاعل مع مشاعرهم وتجاربهم الحياتية.  

رؤية إخراجية تبشّر بإنتاج سينمائي استثنائي:

المخرج هادي الباجوري، الذي يُعرف بإبداعه في تقديم الأعمال السينمائية المختلفة، يواصل تصوير مشاهد الفيلم بحرفية عالية.

كما أكد المخرج هادي الباجوري أن العمل يسير بخطى ثابتة نحو استكمال إنتاجه، متوقعًا أن يكون أحد أبرز الأفلام السينمائية لعام 2025، ومع انضمام أسماء جديدة إلى طاقم التمثيل، يحافظ الفيلم على عنصر المفاجأة الذي يجعل الجمهور في حالة ترقب وشغف.  

هيبتا.. رحلة في عمق المشاعر الإنسانية

“هيبتا”،  ليست مجرد كلمة، بل هي مفهوم يعكس مراحل الحب بكل ما تحمله من تناقضات، الفيلم الجديد يعيد الجمهور إلى تلك اللحظات التي يختبر فيها الإنسان الجمال والألم والأمل، إنه أكثر من مجرد عمل سينمائي، بل رحلة عاطفية وإنسانية تترك بصمة في القلوب وتعيد تعريف مفهوم الحب.  

“هيبتا.. المناظرة الأخيرة” يعد بأن يكون تجربة سينمائية لا تُنسى، تجمع بين الأداء الراقي والرؤية الإبداعية والقصة التي تلامس المشاعر الإنسانية بعمق، الجمهور على موعد مع فيلم ليس فقط لتتبع أحداثه، بل ليعيش تفاصيله بكل ا تحمله من شغف ومعاني.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.