النجمة شيرين رضا تُشارك في بطولة فيلم الكويسين وتنتهي من الضيف وتراب الماس

القاهرة، مصر | الثلاثاء 20 مارس – آذار 2018: 
 
نشاط فني مُكثف تعيشه النجمة شيرين رضا، وذلك بعد الإعلان عن مشاركتها في بطولة فيلم الكويسين، ليصل إجمالي أعمالها خلال العام الحالي إلى أربعة، بواقع مسلسل وثلاثة أفلام، وهي مسلسل بني يوسف الذي يجمعها مع النجمة يسراللمرة الثالثة وأفلام الضيف للمخرج هادي الباجوري، وتراب الماس لـمروان حامد.
 
وسوف تبدأ شيرين تصوير فيلم الكويسين خلال الفترة المقبلة تمهيداً لطرحه في موسم الصيف المقبل، وذلك بالتزامن مع انتهائها من تصوير فيلميّ الضيف وقبله تراب الماس، كما تستمر في تصوير مسلسل بني يوسف المقرر عرضه في موسم رمضان المقبل.
 
ويشارك شيرين في بطولة فيلم الكويسين كل من النجمين أحمد فهمي وحسين فهمي، وهو من تأليف أيمن وتار وإخراجأحمد الجندي، وإنتاج شركة سينرجي للإنتاج الفني، ومن المقرر تصوير بعض مشاهد الفيلم بإحدى الدول الأوروبية.
 
وخلال الشهر الماضي، اختارت شركة اتصالات مصر شيرين لتكون الوجه الإعلاني لحملتها الجديدة لخدمة إميرالد التي تقدمها الشركة لعملائها المميزين، كما فازت بجائزة أفضل ممثلة دور أول والتي منحتها لها لجنة تحكيم مهرجان جمعية الفيلم عن دورها في فيلم فوتوكوبي.
 عن شيرين رضا
 
نقطة الانطلاق في مجال التمثيل، أو التواجد المستمر، لم تكن هي الأمور الأهم التي تشغل شيرين رضا، فهي كانت بالفعل تنتمي لواحدة من أكثر العائلات الفنية شهرة في مصر خلال العصر الذهبي لفنون السينما، المسرح والاستعراض. كانت شيرين تسعى دوماً للتجريب ومحاولة اكتشاف قدراتها، وهو ما بدأت به من عمر 11 سنة بعملها كفتاة إعلانات.
 
في عام 1989، لفتت شيرين الأنظار لها عندما قامت ببطولة الفنون فوازير، وهو عرض تلفزيوني استعراضي ضمن سلسلة شهيرة اعتاد تقديمها المخرج الراحل فهمي عبد الحميد خلال شهر رمضان، وكانت تُعد من أكثر الأعمال التلفزيونية ضخامة وتعقيداً في وقتها. كانت الانطلاقة منطقية، ففنون الاستعراض هي تخصص عائلة رضا، وقد اشترك والدها محمود رضا مع شقيقه علي في تأسيس فرقة رضا للفنون الشعبية، لتكون أول فرقة من نوعها بمصر.
 
لكن الانخراط بنشاط العائلة لم يكن هدفاً في حد ذاته لدى شيرين التي استغلت وقتها في دراسة تصميم الأزياء في لوس أنجوس بالولايات المتحدة الأميركية، لذلك جاء انطلاقها الثاني بفيلمين متتاليين أمام النجم الراحل أحمد زكي، فقدمت دور الزوجة الراقية المخدوعة فينزوة (1996)، ثم الابنة البريئة للثري الفاسد في فيلم حسن اللول (1997).
 
لم تحب شيرين أن يتم حصرها في دور الفتاة الراقية ذات الملامح القوقازية، لذلك كانت هناك فترة انتظار قبل أن تعود في 2008 بدور ضابطة شرطة في فيلم أشرف حرامي، مع ظهور تلفزيوني سريع بمسلسل الدراما الطبية لحظات حرجة وسيت كوم راجل وست ستات. ثم استمرت في الظهور تلفزيونياً لثلاثة أعوام متتالية بمسلسلات الصفعة، بدون ذكر أسماء والمرافعة.
 
وبشخصية فنانة الوشم الغامضة ديجا، عادت شيرين بقوة للسينما من خلال فيلم الفيل الأزرق الذي أصبح أنجح أفلام 2014، ثم فاجأت الجميع بدور أكثر قوة وعمقاً في فيلم خارج الخدمة (2015)، كأرملة منعزلة تقضي حياتها في الفرجة على العالم الذي يشتعل من حولها، وتدخل في علاقة غريبة مع شاب يعيش حياة أقرب للمتشردين، ومعه تنزلق ببطء في عالم إدمان المخدرات، وهو ما جلب لها إشادات نقدية واسعة تُوجت بجائزة أفضل ممثلة في المهرجان القومي للسينما المصرية.

 
لم يكن هذا الدور فقط من قبيل تحدي صورتها النمطية في أدوار المرأة الراقية، ولكنه كان أيضاً نتاج نظرة متعمقة منها لنضجها الفني والنفسي، في مزيج من التجريب والتنوع، مع اكتشاف المزيد من قدراتها الكامنة كممثلة، وهو ما تجلى مرة أخرى من خلال دورها في فيلم فوتوكوبي الذي نالت عنه جائزة أفضل ممثلة دور أول من مهرجان جمعية الفيلم المصرية.

وتلفزيونياً تتواجد شيرين بشكل منتظم في موسم رمضان بأدوار مميزة في مسلسلات العهد (2015)، فوق مستوى الشبهات (2016)،لا تطفئ الشمس (2017)، وبني يوسف (2018)، إضافة لبطولة مسلسل حجر جهنم الذي عُرض في 2017 خارج الموسم الرمضاني.
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.