اليوم الوطني السعودي عراقة الماضي وإشراقة المستقبل…. بقلم.. عبده حسين إمام

اليوم الوطني السعودي

عراقة الماضي وإشراقة المستقبل

بقلم/ عبده حسين إمام   

إنه اليوم الذي يشهد التاريخ على عظمته لما شهد من حدث فاصل في تاريخ الأمة العربية والعالم أجمع بانضواء هذا التنوع الإنساني والعشائري والجغرافي تحت راية واحدة استطاعت أن تصنع وجها لوطن تشكلت تقاسيمه من عراقة ضاربة في جذور التاريخ ونابعة من أحداث راسخة شكلت لتاريخنا العربي والإسلامي أزهى عصوره.

ويهلُّ يوم 23 سبتمبر 1932 بصدور الأمر الملكي الذي أصدره الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية،

في فترة تاريخية صعبة تحوطها التحديات، وفي ظل تواجد الممالك والإمبراطوريات الكبرى، سجلت مكانتها المميزة بين دول العالم.

تقع المملكة العربية السعودية في ملتقى عدد كبير من الحضارات والتيارات الثقافية المتعددة، وتعد شبه الجزيرة العربية دوما ملتقى الحضارات، وهذا هو الوضع منذ قرون عديدة، ويتجلى ذلك في موقعها الهام.

وقد خصّ الله هذا البلد بالحرمين الشريفين، وفي مقاييس التاريخ لابد من الاعتراف بأن ما تقدمه المملكة العربية السعودية من اهتمام كبير للحرمين الشريفين على جميع المستويات لا يمكن لأي مرحلة تاريخية أن تضاهيه في الجوانب الخدمية والروحية، فكرامة بيت الله والتفاني في خدمة الحجيج وتقديم الواجبات نحو المشاعر المقدسة هي من معالم التميز والفخر.

وتشهد المملكة العربية السعودية ازدهارًا اقتصاديًا وتقدمًا في جميع مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في ظل رؤى تنموية واعدة.

وعلى صعيد العلاقات السعودية المصرية فإنها تمر بأزهى عصورها من خلال التنسيق الدائم المثمر في مواجهة التحديات المشتركة وخدمة قضايا العالم العربي.

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.