امرأة واحدة لاتكفي ..لماذا يحتاج الرجل امرأة أخرى غير زوجته؟!

 

كتبت: ميادة عابدين

إمرأة واحدة لا تكفي .. يعتقد الرجل أن هناك صفات أخرى في سيدة غير زوجته بسبب البحث عن صفات تفتقدها علاقته الحالية ، مثل الروح المرحة، أو الاهتمام بالمظهر الخارجي، أو احتياجات أخرى في العلاقة الحميمة أو أن تكون أكثر تفهمًا وتسامحًا معه. غالبًا ما تُفسر هذه النظرة بالملل، أو عدم تلبية احتياجات عاطفية وجنسية معينة، أو البحث عن الإثارة الجديدة.

أسباب اعتقاد الرجل بوجود صفات أفضل

يعتقد بعض الرجال أن هناك صفات “أفضل” في سيدات أخريات مقارنة بزوجاتهم لأسباب نفسية واجتماعية وبيولوجية معقدة، ولا يعني ذلك بالضرورة أن زوجاتهم يفتقرن إلى الجمال أو الصفات الجيدة تشمل أهم هذه الأسباب الملل في العلاقة قد يشعر الرجل بالروتين والملل إذا لم يتم تجديد العلاقة عاطفياً أو جسدياً، مما يجعله يبحث عن صفات في سيدة أخرى اعتقادا منه أنها قد تجلب له شيئًا جديدًا ؛ البحث أيضا عن التنوع الجنسي قد يبحث بعض الرجال عن صفات جنسية محددة قد لا تتوفر في زوجاتهم وليس شرطا أن تكون الزوجة مقصرة في هذا النقطة ؛ بالإضافة إلي عدم تلبية الاحتياجات العاطفية قد يفتقد الرجل صفات معينة في زوجته مثل التفهم، أو روح الدعابة، أو الدعم، ويجدها في سيدة أخرى.

وهناك أسباب أخرى منها عدم تقدير الزوجة لزوجها أيضا ووضعها له في آخر أولوياتها اعتقاداً منها إنه لن ينظر إلي أخرى وعدم إعطاءه الحرية الكافية له في زيارة الأهل والخروج مع الأصدقاء وممارسة النشاطات والهوايات؛ بالإضافة إلي عدم إظهارها لمشاعر الحب والاهتمام به.

الانجذاب للجديد

قد يكون الانجذاب نحو سيدة أخرى مجرد انجذاب عابر نحو “جديد” ومثير، خاصةً في بداية العلاقة،فضلا عن أن الشعور بالإثارة والاهتمام يمثل مثعة جديدة قد يشعر الرجل من قبل امرأة أخرى، خاصة إذا لم يكن يشعر بذلك من زوجته؛ هذا الشعور بالإثارة قد يدفعه للاعتقاد بأن تلك السيدة أفضل.

في النهاية لا يعني وجود هذه المشاعر بالضرورة أن العلاقة الزوجية فاشلة. في كثير من الأحيان، يمكن أن تكون مجرد مرحلة عابرة؛من المهم أن تتواصل الزوجة مع زوجها بشأن احتياجاتها واحتياجاته، وتعملان معًا على تحسين العلاقة وتجديدها؛


يمكن للزوجة أن تبذل جهدًا في الاهتمام بمظهرها الخارجي، ومحاولة إظهار كلام منهما المزيد من والرومانسية لإحياء العلاقة بينهم؛ كلها اشياء بسيطة ولكن كتير من الأزواج تعاند حتى يطور الأمر بينهم.

الكاتبة واستشارى العلاقات الأسرية والنفسية ميادة عابدين

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.