بالصور / تكريم المطرب السكندرى الكبير عمر محمود في ندوة «الأغنية المصرية»
بالصور / تكريم المطرب السكندرى الكبير عمر محمود في ندوة «الأغنية المصرية»
في أمسية فنية ثقافية راقية، نظّمت جمعية أصدقاء الفنون والموسيقى برئاسة الدكتور يسري الجمل، وزير التعليم الأسبق، ندوة وأمسية غنائية بعنوان “الأغنية المصرية بين الأمس واليوم”، استضافت خلالها الفنان الكبير عمر محمود، أحد أبرز الأصوات الغنائية في الإذاعة والتلفزيون ودار الأوبرا المصرية.
استعرض الفنان عمر محمود خلال الندوة مشواره الفني الذي امتد لأكثر من 35 عامًا، متحدّثًا عن أبرز المحطات الغنائية التي أثّرت في مسيرته، والتكريمات العديدة التي حصل عليها من مؤسسات وجهات ثقافية وفنية مختلفة.
وقد بدأت الندوة بعرض فيلم وثائقي مميز أعدّه المخرج الكبير عادل حجازي، تناول أبرز أعمال الفنان عمر محمود، ولاقى تفاعلاً كبيرًا من الحضور.
حضور رفيع المستوى وتفاعل كبير
شهدت الندوة حضور نخبة من قامات مدينة الإسكندرية، من رموز الإذاعة والتلفزيون، والصحافة، والفكر، والرياضة، والعلوم، إلى جانب شخصيات من القوات المسلحة المصرية، ما أضفى على الأمسية طابعًا وطنيًا وثقافيًا فريدًا.
وأسعد الفنان عمر محمود الحضور بباقة من أجمل أعماله الغنائية بصوته الدافئ، حيث تفاعل معه الجمهور بحرارة واستعاد أجواء الطرب الأصيل.
قال الفنان عمر محمود خلال حديثه:
“الأغنية المصرية ليست مجرد نغمة أو كلمات، بل هي هوية شعب وروح وطن. نحن مطالبون بأن نحافظ عليها ونورّثها للأجيال القادمة، كما ورثناها نحن من عمالقة الفن الأصيل وعلى رأسهم الشيخ سيد درويش.”
وفي لفتة تقديرية، كرّمت الجمعية الفنان عمر محمود بمنحه درع التميز، وقدّمه له كل من الدكتور يسري الجمل، رئيس الجمعية ووزير التعليم الأسبق، والدكتورة إيمان الجمل، مدير القسم الثقافي بالجمعية.
أدار فعاليات الندوة والحوار مع الفنان عمر محمود كل من
الدكتور يسري الجمل والدكتورة إيمان الجمل، اللذان قدّما الأسئلة، وأدارا النقاش بطريقة ثرية أبرزت الجوانب الفنية والإنسانية في مسيرة الفنان.
وقبل ختام الأمسية، فُتح باب النقاش مع السادة الحضور، الذين شاركوا برؤيتهم وانطباعاتهم واستفساراتهم حول مشوار الفنان عمر محمود، وأهمية الأغنية المصرية كجزء أصيل من الهوية الثقافية. وجاءت المداخلات غنية ومتنوعة، ما أضفى بعدًا تفاعليًا مميزًا على اللقاء
اختتمت الندوة برسالة واضحة أكّد خلالها الفنان عمر محمود على أهمية الحفاظ على جذور الأغنية المصرية الأصيلة في مواجهة موجات الاستسهال والسطحية، داعيًا إلى دعم المواهب الحقيقية، وإعادة الاعتبار للكلمة واللحن والصوت كأركان أساسية في بناء الفن الرفيع.