بحضور نخبة الإعلاميين: ماسبيرو النهري يفتح أبوابه للإبداع

افتتاح استديو ماسبيرو النهري بالمنيل بحضور عبد الصادق الشوربجي: خطوة جديدة في مسيرة الإعلام المصري

في حدث إعلامي بارز، شهدت منطقة المنيل بالقاهرة افتتاح استديو ماسبيرو النهري الجديد، وذلك بحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إلى جانب نخبة من الإعلاميين، الكتاب الصحفيين، والشخصيات العامة. يمثل هذا الافتتاح إضافة نوعية إلى البنية التحتية الإعلامية في مصر، حيث يجمع الاستديو الجديد بين الموقع المتميز و الإمكانيات التقنية الحديثة، ليصبح منصة إبداعية تخدم البرامج التليفزيونية وتعزز مكانة ماسبيرو كصرح إعلامي رائد.

حدث يجمع النخبة الإعلامية

أعرب محمد إبراهيم، نائب رئيس التليفزيون ورئيس نادي ماسبيرو. عن سعادته الكبيرة بحضور هذا الجمع الموقر من الإعلاميين والكتاب الصحفيين من داخل ماسبيرو وخارجها. وأشار إلى أن هذا التجمع يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه المجتمع الإعلامي لهذا المشروع الطموح. و أضاف أن تشريف المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وقيادات الهيئة الوطنية للإعلام. يمنح الحدث أهمية خاصة. مؤكدا على الدور المحوري للتعاون بين المؤسسات الإعلامية في دعم التنمية الإعلامية في مصر.

استديو ماسبيرو النهري: جمال الموقع وتميز الرؤية

يتميز استديو ماسبيرو النهري بموقعه الساحر على ضفاف نيل القاهرة. مما يمنحه إطلالة خلابة تجمع بين سحر الطبيعة وروعة العاصمة المصرية. وصف محمد إبراهيم الموقع بأنه “استثنائي الجمال ليلا ونهارا”. مشيرا إلى أن هذا الاستديو ليس مجرد مساحة تصوير. بل منصة إبداعية تتيح للبرامج التليفزيونية تقديم محتوى بصري وفني مميز. يتيح الموقع النهري إمكانية تصوير الحلقات في أجواء مفتوحة. مما يضفي طابعا خاصا على الإنتاج الإعلامي. سواء كانت البرامج حوارية أو ثقافية أو ترفيهية.

وأكد إبراهيم أن الاستديو جاهز الآن لاستقبال البرامج التليفزيونية. حيث تم تجهيزه بأحدث التقنيات لضمان جودة الإنتاج. هذا الاستديو يعد إضافة نوعية إلى استديوهات ماسبيرو. التي طالما كانت رمزاً للإعلام المصري. حيث يعزز قدرة الهيئة الوطنية للإعلام على تقديم محتوى ينافس على المستويين المحلي والإقليمي.

رؤية طموحة لتطوير الإعلام المصري

يأتي افتتاح استديو ماسبيرو النهري في إطار رؤية شاملة لتطوير القطاع الإعلامي في مصر. والتي تقودها الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة أحمد المسلماني. يعكس هذا المشروع التزام الهيئة بمواكبة التطورات التكنولوجية والفنية في عالم الإعلام. وتلبية تطلعات الجمهور المصري الذي يبحث عن محتوى إعلامي متميز. كما يبرز التعاون بين الهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة. برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، أهمية التنسيق بين المؤسسات الإعلامية لتحقيق أهداف التنمية الشاملة.

دور ماسبيرو في تعزيز الهوية الإعلامية

كما يظل مبنى ماسبيرو رمزا تاريخيا للإعلام المصري. حيث ارتبط بذاكرة المصريين عبر عقود من الزمن. ومع افتتاح استديو ماسبيرو النهري. تضيف الهيئة الوطنية للإعلام فصلا جديدا إلى مسيرتها الحافلة بالإنجازات. يعكس هذا الاستديو الجديد التزام ماسبيرو بتقديم إعلام هادف ومبتكر. كما يعبر عن هوية مصر الثقافية والحضارية، ويخاطب الجمهور بأسلوب عصري وجذاب.

خطوة نحو مستقبل إعلامي واعد

علاوة على ذلك يعد افتتاح استديو ماسبيرو النهري خطوة مهمة في مسيرة تطوير الإعلام المصري. حيث يوفر بيئة إبداعية تجمع بين الجمال الطبيعي والتكنولوجيا الحديثة. ومع حضور شخصيات بارزة مثل المهندس عبد الصادق الشوربجي وأحمد المسلماني. يبرز هذا الحدث كدليل على التكامل بين المؤسسات الإعلامية في مصر. والتزامها بتقديم إعلام يعكس طموحات الشعب المصري. حيث من المتوقع أن يسهم هذا الاستديو في إثراء المحتوى الإعلامي. وأن يكون منصة لإبداعات جديدة تعزز مكانة مصر كمركز إعلامي إقليمي رائد.