برغم الحرب ” وداعا جوليا” أول فيلم سوداني يصل للعالمية

متابعة / حسام الأطير 

يعد  الفيلم الروائي ” وداعا جوليا  ” والذي شارك مؤخرا ضمن فعاليات النسخة الـ76 .

من “مهرجان كان السينمائي”الدولي بفرنسا  هو أول فيلم سوداني يشارك في مسابقة رسمية عالمية .

وينتمي الفيلم إلى الدراما الاجتماعية مع جانب تشويقي بطابع مستلهم من السينما الواقعية.

 يبرز الجوانب المتعددة للثقافة السودانية التي لم يسبق لها العرض على شاشة السينما من قبل.

وذلك من خلال جميع عناصر الفيلم سواء الموسيقى أو طاقم العمل أو أسلوب التصوير، بحسب بيان جهة التوزيع.

وتدور أحداث الفيلم في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم.

بمقتل رجل جنوبي ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب.

حيث يشارك في بطولة “وداعًا جوليا” الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف، وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال السودان السابقة سيران رياك.

والممثل نزار جمعة وقير دويني، وهو من تصوير بيير دي فيليرز، ومونتاج هبة عثمان، وهندسة صوت رنا عيد، وتصميم أزياء محمد المر.

"وداعاً جوليا".. أول فيلم سوداني في مهرجان كان

مخرج الفيلم يارب عن سعادته بالنجاح 

وعبر مخرج الفيلم ومؤلفه محمد كردفاني عن سعادته بمشاركة الفيلم في “كان”، وقال في بيان: “أعتبر “وداعاً جوليا” دعوة للتصالح.

كما أنه يلقي الضوء على القوى المحركة الاجتماعية التي أدت إلى انفصال الجنوب”.

قائلا : “أنا متحمس للغاية وفخور بجميع أفراد طاقم العمل والتمثيل بسبب هذا الإنجاز التاريخي، كوني جزء من أول عمل سوداني يقع عليه اختيار مهرجان “كان.

إنه لأمر يثلج الصدر، كما إنه أمر واعد جداً بالنسبة للموجة الجديدة في صناعة السينما”.

"وداعاً جوليا".. أول فيلم سوداني في مهرجان كان

إنتاج الفيلم 

يذكر أن فيلم “وداعًا جوليا” من إنتاج المخرج السوداني أمجد أبو العلاء، ويشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية “ستيشن فيلمز”.

علماً أن الفيلم عبارة عن إنتاج مشترك بين عدد كبير من الدول إذ يشارك أيضاً في الإنتاج  باهو بخش  من (مصر)، وصفي الدين محمود  من (مصر).

وخالد عوض من (السودان)، ومايكل هيندريكس (ألمانيا)، ومارك إرمر  (فرنسا).

وإسراء الكوقلي هاجستروم (السويد)، وفيصل بالطيور (السعودية)، ومحمد كردفاني (السودان)، وعلي العربي (مصر)، وأدهم الشريف (مصر).

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.