بعد توقيفها بالمطار ..لماذا منعت لبنان ” فجر السعيد” من دخول أراضيها نهائيا
متابعة / حسام الأطير
فوجئت الإعلامية الكويتية،فجر السعيد ، بتوقيفها في مطار بيروت لمدة تزيد عن ٥ ساعات متواصلة ومنعها من دخول لبنان .
وقالت فجر السعيد إنه تم منعها من دخول لبنان بعد وصولها إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، الأمس الخميس.
فيما أكدت المديرية العامة للأمن العام اللبناني وجود إجراء “عدم السماح بالدخول” بحقها.
فجر السعيد قالت عبر حسابها على “تويتر”، الخميس، إنها أمضت 5 ساعات في مطار بيروت دون أن تدري سبب ذلك إلى أن أُبلغت بوجود “منع دخول تام وأبدي” بحقها.
وظهرت في مقطع فيديو لاحقا قالت فيه إنها أُعلمت أن عليها “منع دائم” من دخول لبنان قبل أن يتم تحويلها إلى “الترحيل” في المطار، مضيفة: “مُنعت من الجلوس في قاعة انتظار كبار الشخصيات وأُبلغت أنني محتجزة”.
وأردفت الإعلامية الكويتية بالقول: “كل دولة حرة بقوانينها فمثلما أحترم قوانين الكويت بلدي أيضا أحترم قوانين الدول الأخرى”.
وادعت السعيد أن قرار منعها من دخول لبنان “سياسي بحت” ونفت تماما أن يكون الأمر متعلق بأي “جريمة” ارتكبتها.
ووجهت الإعلامية الكويتية شكرها لعناصر الأمن العام اللبناني على حسن المعاملة.
الأمن العام اللبناني يكشف التفاصيل
من ناحيته، أصدر مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام بيانا، نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية .
وجاء فيه أن فجر السعيد “عند وصولها إلى مطار رفيق الحريري الدولي قادمة من دولة الكويت.
للحصول على تأشيرة دخول إلى لبنان، وبعد التدقيق بمستنداتها تبيّن أن بحقّها إجراء عدم السماح لها بالدخول”.
وأردفت مديرية الأمن العام اللبناني في بيانها: “إن إجراءات دخول العرب والأجانب إلى لبنان والإقامة فيه.
مناطة وفقا للقوانين المرعية الإجراء حصرا بالمديرية. كما يحق لأصحاب العلاقة مراجعة هذه المديرية.
بالأصالة أو بالوكالة، لإعادة النظر بأي إجراء يصدر عنها في حال تقدّموا بمعطيات ومستندات تسمح بإعادة النظر بأي إجراء متخذ”.
شخصية سياسية بارزة تدافع عن الإعلامية الكويتية
من جانبه كتب زعيم حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، تغريدة على صفحته الرسمية على تويتر قال فيها:
“إن منع الإعلامية والكاتبة والمنتجة الكويتية فجر السعيد من دخول لبنان بطريقة بوليسية، ومن دون أي مسوغ قانوني.
إنما هو ضرب لكل ما يمثله لبنان من قيم حضارية وثقافية وإعلامية من جهة.
واستهتار كامل بعلاقات لبنان العربية من جهة ثانية، الأمر الذي يشكّل ضربًا لمفهوم الحريات برمته”.