تأثير وسائل التواصل الاجتماعي علي المرأة بصفة خاصة والمجتمع بوجه عام
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي علي المرأة بصفة خاصة والمجتمع بوجه عام
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي علي المرأة بصفة خاصة والمجتمع بوجه عام
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي .. من المؤكد وبدون خلاف أن وسائل التواصل الإجتماعى أصبح لها الكثير من التأثيرات في السنوات الأخيرة علي المجتمع وخاصة المرأة ، فإذا كان لها وجه إيجابي لايمكن إنكاره فأن لها علي الطرف الأخر عدة وجوه سلبية نشاهدها بصفة مستمرة .
كتبت / نونا النبهاني
ففى عصرنا هذا الذى نعيش فيهإازدهرت وتطورت وسائل التواصل الاجتماعي من بيئة تفاعلية وأداة للتواصل إلى ألية متطورة للمناصرة والتغيير. فهي تمكن الأصوات، وتدعم التواصل والتأثير عالميا .
إن التحول هذا أثر بشكل أساسي على النساء، وخصوصا في ظل اتاحة المرأة. فقد اتاحت للنساء منصات التواصل مثل فيسبوك و إنستجرام وتويتر سابقا اكس حاليا عبر تقديم شبكات دعم، ومساحات كبيرة مجتمعية، وايضا فرص للنمو المهني والتعليم والقيادة. وقد دعمت هذه المنصات المرأة في كل الخلفيات من تحدي التقاليد، وكسر الحواجز، وإلهام الآخرين.
وسائل التواصل الاجتماعي صوت الحق في وجه الصمت
لقد اتاحت وسائل التواصل الاجتماعي أو السوشيال ميديا للنساء بشكل كبير، إذ أعطت صوتا لمن لا صوت لهن فهي توفر احيانا فرصا للظهور والتمثيل والغناء بل وأصبحت دعامة لحرية التعبير لكثير من مجتمعات أخرست فيها انين كل النساء. ولكن الآن بإستطاعة النساء مشاركة ما بداخلهن وآرائهن وقصصهن وتجاربهن مع أشخاص ومجتمعات بالعالم اجمع، وقد أعطت حركات مثل ((MeToo)) التي أثارت تفاعلا كبيرا على تويتر، لكثير من النساء للتعبير عن حياتهن ضد العنف الجسدي والتحرش والاعتداء الجنسي، وقد استعملت النساء بكل انحاء العالم وسائل التواصل الاجتماعي حتى تحصل على التضامن معهن وتوصيل أصواتهن، حتى أدى إلى تغيرات قانونية وثقافية. بل وانتهى بها الأمر أن تكون الوسائل هذه حافزا للتغيير.
باتت تبادل المعلومات أعلى ديمقراطية ويعود هذا إلى منصات التواصل الاجتماعي. تستعمل النساء في الدول الفقيرة منصات التواصل الاجتماعي حتى تكشف عن قضايا محلية، مثلا العنف المنزلي أو التفرقة بين الجنسين، والتفاوت التعليمي. إنها أداة نشطة لرفع مستوى الوعي. تعطى هذه المنصات أراء مباشرة وليست خاضعة للرقابة، تنتشر إلى العمل العالمي، وتضيف أيضا لفت الانتباه إلى مشاكل و قضايا محددة.
وسائل التواصل الاجتماعي هى لا تكن مجرد وسيلة تواصل للنساء؛ لكن أصبحت مساحة كبيرة حتى تبنى مجتمعات داعمة.
نعطى مثالا لهذا مثلا تركز الكثير من مجموعات فيسبوك التي تقوم بها وتديرها النساء للأمومة، و التطوير الشخصى وتطوير الشركات، تدعم هذه المجموعات للنساء مركزا للتوجيه والمساندة والدعم وتبادل النصائح. كما تسمح منتديات مثل ((إنستجرام ويوتيوب)) للنساء عمل مجتمعات إلكترونية تقوم باهتمامات مثل ، النشاط، والصحة النفسية، والموضة، واللياقة البدنية. تدعم كل من هذه المساحات التواصل والدعم.
استعملت النساء أيضا بعض وسائل التواصل الاجتماعي حتى تبنى علاقات تعدى الحدود الثقافية و الوطنية. تتعاون النساء عالميا في الدعم، ويعززنه، ويتشاركن في خلقه. لم يعد الدعم حكرا على شخص واحد فقط معروف، تستطيع النساء في الاشغال القيادية الآن توجيه الفتيات افتراضيا، متجاوزات بهذا حواجز المسافة والقيود المادية، تدعم هذه المنصات والشبكات الثقة بالنفس وايضا الكفاءة الذاتية، وهذان عنصران أساسيان في التعزيز واعطاء المرأة القوة