تامر حسني يشعل صيف 2025 بين «ريستارت» و«لينا معاد»

تامر حسني يشعل صيف 2025 بين «ريستارت» و«لينا معاد»

تامر حسني يشعل صيف 2025 بين «ريستارت» و«لينا معاد»

يشهد الفنان تامر حسني واحدة من أكثر الفترات تألقًا ونشاطًا في مسيرته الفنية، جامعًا بين النجاح السينمائي الجماهيري والإيرادات العالية، والعودة القوية إلى الساحة الغنائية بألبوم جديد طال انتظاره من جمهوره في مصر والوطن العربي. ومع انطلاق موسم عيد الأضحى 2025، استطاع تامر أن يفرض اسمه بقوة على خريطة الفن العربي، سواء من خلال شاشات السينما أو عبر المنصات الموسيقية.

كتب: هاني سليم 

نجاح سينمائي مدوٍّ بفيلم “ريستارت”

وسط سباق سينمائي مشتعل بأفلام لنجوم كبار، جاء فيلم “ريستارت” لتامر حسني كواحد من أبرز الأعمال التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تصدر شباك التذاكر منذ عرضه الأول، محققًا إيرادات ضخمة تخطت التوقعات.
الفيلم ينتمي إلى نوعية الأفلام الاجتماعية الكوميدية ذات الطابع الرومانسي، وهو المزيج الذي لطالما أبدع فيه تامر حسني، واستطاع أن يلامس به مشاعر الجمهور من مختلف الفئات العمرية.
في “ريستارت”، يجسد تامر شخصية مهندس طموح يواجه العديد من التحديات في حياته المهنية والشخصية، وخاصة في ظل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت تتحكم في تفاصيل الحياة اليومية وتوجهات الناس.
ويشاركه البطولة عدد من النجوم، منهم:
• باسم سمرة،
• محمد ثروت،
• ميمي جمال،
• رانيا منصور،
• عصام السقا،
إضافة إلى ضيوف شرف من العيار الثقيل مثل إلهام شاهين، شيماء سيف، محمد رجب، وأحمد حسام ميدو، وهو ما أضاف إلى الفيلم زخمًا فنيًا وحضورًا مميزًا.


معالجة ذكية لقضية اجتماعية معاصرة

ما يميز “ريستارت” هو تناوله الجريء لقضية إدمان السوشيال ميديا، وتأثيرها السلبي على العلاقات الإنسانية والصحة النفسية.
ويطرح الفيلم تساؤلات جوهرية حول حقيقة هذا العالم الافتراضي، وكيف يمكن أن يتحول من وسيلة تواصل إلى سبب في العزلة والاضطراب وفقدان التوازن النفسي والاجتماعي.
ويُحسب لتامر حسني إصراره على تقديم عمل يحمل رسالة فكرية واضحة، تتجاوز حدود الترفيه، وتحاول التوعية والتأثير في وعي الجمهور، خاصة فئة الشباب. وقد أضفت الممثلة هنا الزاهد لمسة مميزة على الفيلم بدورها كفتاة شعبية من شبرا تعمل كـ”تيك توكر”، وتقع في حب شخصية تامر، ضمن إطار درامي مشوق ومليء بالمواقف الطريفة والمفارقات الواقعية.

ألبوم “لينا معاد”.. عودة قوية لصوت الرومانسية

لم يكتفِ تامر حسني بنجاحه في السينما، بل عاد بقوة إلى الساحة الغنائية بألبومه الجديد الذي يحمل عنوان “لينا معاد”، والذي بدأ في طرح أغانيه تدريجيًا. ووفقًا لمصادر مقربة من الفنان، فإن تامر انتهى من تسجيل جميع أغاني الألبوم، ومن المقرر أن يتم طرحها بالكامل خلال الأيام المقبلة.
حتى الآن، طرح تامر ثلاث أغانٍ من الألبوم وهي:
• “حلال فيك”
• “حبيبي تقلان”
• (الأغنية الثالثة التي لم يُفصح عن اسمها بعد في التقارير الصحفية)
وقد حققت الأغنيتان الأولى والثانية انتشارًا واسعًا، وتصدرتا قوائم الأكثر استماعًا على يوتيوب ومنصات الموسيقى المختلفة، محققتين ملايين المشاهدات خلال أيام قليلة فقط من طرحهما.
ويمتاز الألبوم بتنوعه الموسيقي وكلماته العاطفية العميقة، وهو ما يعكس حرص تامر على تقديم محتوى فني راقٍ ومناسب لكل الأذواق، مع الحفاظ على بصمته الخاصة التي تجمع بين الإحساس والكلمة الهادفة واللحن الجذاب.

أسلوب متجدد ومفاجآت غنائية قادمة

يحرص تامر في هذا الألبوم على التجديد من حيث التوزيع والألحان والتعاون مع نخبة من الشعراء والملحنين، بالإضافة إلى مساهماته الشخصية في كتابة وتلحين بعض الأغاني، كما جرت العادة في معظم ألبوماته.
ويُتوقع أن يحمل الألبوم مفاجآت كبيرة لجمهوره، خاصة من حيث التنوع في الأساليب الغنائية بين الرومانسي والشعبي والإلكتروني، في تجربة جديدة تعكس نضجه الفني وتطوره المستمر.


مسيرة من التوازن بين السينما والموسيقى

تامر حسني، الذي يلقبه جمهوره بـ”نجم الجيل”، نجح خلال أكثر من 20 عامًا في بناء قاعدة جماهيرية واسعة في العالم العربي وخارجه، بفضل قدرته على الجمع بين التمثيل والغناء والتأليف وحتى الإخراج أحيانًا، وهو ما جعله حالة فنية متفردة في الساحة العربية.
اليوم، يعيد تامر حسني تأكيد مكانته عبر عملين مختلفين ولكن مكملين لبعضهما:
• فيلم “ريستارت” الذي يمس قضايا المجتمع بشكل عصري وعميق
• وألبوم “لينا معاد” الذي يلامس القلوب ويغذي الروح.

المزيد: كارول سماحة تتألق محليًا وعالميًا و«كله مسموح» يتخطى التوقعات.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.