تستعجل الختام … بقلم: خالد العامري
تستعجل الختام
بقلم: خالد العامري
تستعجل الختام
حياتي.. وما حياتي
لا شيء فيها مثير
للاهتمام.
ولا أي نوع من تلك
الحالات التي قد أكون
على هيام.
من بعد أن فقدتها تلك
التي كانت أغلى ما قد
أعتز به على الدوام.
فهي تلك المرأة المثلى
التي كنت أريدها على
مدى الحقيقة والأحلام.
ومع كل ما كنت أتمناه
أجدها هي التي قد بدأت
بالابتعاد والخصام.
وكأنها كانت تراني على
عكس ما كنت به معها
لتستعجل معي الختام.
هي إذن كانت لا تريد
أن تكون معي لا أكثر.
مع أنني كنت متمسكا
فيها على قدر ما أقدر.
لكنها قد فضلت من كل
هذا الانجذاب أن تتحرر.
المزيد من المشاركات
فالالتزام كان معي بالنسبة
لها شيئا غير مرغوب فيه
ولا يذكر.
لأنها لربما كانت متحررة من
كل ما كنت به أصبر.
فهي تريد تلك النتائج السريعة
ولا شأن لها بالذي يصبر.
فتركت كل شيء كان يثير
اهتمامي وكلماتي بالأخير
كانت منها قد تضجر.
وأصبحت لها شيئآ فشيئآ
شخصآ بالآسى يزخر.
وهي ما كانت لتحتمل هكذا
وما كان لها إلا أن تنفر.
من رجل كان قد أرادها ومن
بعدها عشقها بكل ما للعشق
من منظر.
فتأمرت عليه مع نفسها وقررت
أن لا تكون معه وإن كان بهذا
العشق قد يخسر.
وما كان سيهمها خسارته وإن كان
سيتعذب من بعدها أو يكسر..!!