تفاصيل اخطر جريمة تهز الضمير! قصة بنت القليوبية سارة مع زوجها.. ماذا حدث؟
تفاصيل اخطر جريمة تهز الضمير! قصة بنت القليوبية سارة مع زوجها.. ماذا حدث؟
سارة مع زوجها..تعيش السيدة سارة، إحدى فتيات قرى مركز طوخ بمحافظة القليوبية، مأساة إنسانية صادمة بعد زواج لم يدم أكثر من عام، من شاب يعمل في إحدى شركات الغاز، والذي ظن الجميع أنه زوجها الشرعي قانونًا وشرعًا.
بداية القصة.. حمل ثم إهمال وهروب
لم تمر أشهر قليلة على زواج سارة حتى بدأت في ملاحظة تغيرات كبيرة في سلوك زوجها، خاصة بعد أن حملت. فقد تخلى عنها تمامًا، وامتنع عن الإنفاق عليها، ورفض تحمل مسؤولية الأسرة، مما اضطرها للعودة إلى منزل أسرتها وهي حامل، باحثة عن الأمان والدعم.
صدمة غير متوقعة.. زواج ثانٍ بعد أيام قليلة
لم تتوقف معاناة سارة عند الإهمال فقط، فقد تلقت اتصالًا من سيدة غريبة أخبرتها بأن زوجها قد تزوج بأخرى. شكوكها دفعتها للبحث والتقصي، لتكتشف عبر المحكمة مفاجأة صادمة: زوجها ارتبط بسيدة أخرى بعد مرور ثمانية أيام فقط على زواجه منها!
الصدمة الكبرى.. عقد زواج مزور ومأذون غير معتمد
مع استمرار البحث، تبين أن عقد الزواج الذي تملكه سارة مزور بالكامل، وأن المأذون الذي أجرى العقد ليس مأذونًا شرعيًا معتمدًا من الجهات الرسمية، ما يعني أن زواجها غير معترف به قانونًا، مما زاد من معاناتها النفسية والقانونية.
معركة قانونية.. سارة تلجأ للقضاء
أمام كل هذه الكوارث، لم تجد سارة طريقًا سوى اللجوء إلى القضاء. رفعت عدة دعاوى، منها إثبات نسب طفلها، وقضية إثبات علاقة زوجية، بالإضافة إلى دعوى تزوير ضد الزوج والمأذون. كما حررت محضرًا بتلقيها تهديدات بالقتل من قبل الزوج وأفراد أسرته، مما جعلها تعيش في رعب دائم داخل منزل أسرتها.
تفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي
أثارت قصة سارة موجة تعاطف وغضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي. كتب أحد المعلقين ويدعى عوض:
“الزواج في مصر يتم عن طريق مأذون المنطقة، والمفروض يكون فيه تصوير أثناء عقد القران، لو فيه فيديوهات للمأذون فهي كافية لإدانته.”
وعلق آخر يُدعى مصطفى أشرف:
“القصة تشبه أحداث مسلسل درامي، ولكنها واقعية وقاسية، ربنا ينصفها.”
فيما كتب مصطفى محمود عبد الفهيم:
“فين مؤسسات الدولة؟ العقد فيه توقيع وبصمة وشهود حقها القانوني مضمون من أول جلسة.”
الخاتمة.. سارة تطالب بحقها وكرامتها
رغم كل ما مرت به من خذلان وصدمة وخوف، تظل سارة متمسكة بحقها في إثبات زواجها واسترداد كرامتها، آملة أن ينصفها القضاء وتتحرك الجهات المختصة لمحاسبة المتورطين في هذه الجريمة.