تفاصيل تداعيات مشكلة الأطباء الأخيرة ومن خلفها؟
كتب / عبدالرحيم ابوالمكارم حماد
فى الوقت الذى تبذل فيه الفرق الطبية جهود جليلة وعظيمة لمواجهة تداعيات مستجدات جائحة كورونا بكافة مستشفيات وزارة الصحة وأماكن الحجر الصحي استغل الخونة والمأجورين بيان نقابة الأطباء واستقالات بعض الأطباء عبر شبكات التواصل الاجتماعي لإسقاط الروح المعنوية للأطباء، والفرق الطبية المشاركة فى تلك المعركة الخالدة ، وإحداث حالة من التخبط والإحباط والتشتت داخل الأطقم الطبية باعتبارهم خط الدفاع الاول ضد الفيروس المستجد وتداعياتة
الذي فعله قلة من الأطباء بتقديم استقالاتهم ونشرها عبر السوشيال ميديا ما هو إلا خيانة عظمى و هروب من ساحة المعركة، ولا يختلف عن هروب الجنود من المعارك،
الأمر الذي يكشف بجلاء أن هناك يدًا خفية وراء استقالات الأطباء المفاجئة والمتتالية كل خائن يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب.
أكثر الناس حقارة هو ذلك الذي يعطيك ظهره، وأنت في أمس الحاجة إلى قبضة يده. هؤلاء الفئة الشعب المصري ومؤسسات الدولة وأجهزتها التنفيذية اطلقو عليهم الجيش المصري الأبيض وهذا الأمر ليس بجديد عليهم لأنهم منذ بداية تفشي الفيروس وهم صامدون أمام هذا الوباء القاتل بكل ما أوتوا من قوة ويضحون بأرواحهم في سبيل خدمة الوطن والمواطن،
فما نراه الآن من استقالات جماعية للأطباء في هذه تلك الأزمة وتلك الأيام بالتحديد وظهور الجاهل والحقير محمد علي والمأجورين على شاشات قنوات الكذب والغدر والخداع يؤكد بجلاء أن نقابة الأطباء مخترقة من الداخل من قبل جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى في الأرض فسادًا ولا تريد الخير لمصر ولا شعبها
صارت الخيانة لعب هذه الأيام وبيع الوطن هواية إجبارية
وبحسب بيان نقابة الأطباء والذي جاء فيه وفاه 19 طبيبا وأصيب أكثر من 350، منذ بدء تفشي “كورونا” في مصر.
وبعد السخط والغضب العام في الشارع المصري نتيجة لهذا البيان من قبل نقابة الأطباء واستغلال الخونة الإرهابيين لتلك المشكلة وما كشفة بيان نقابة الأطباء حول مصير الأطباء في مصر في ظل مكافحة ومواجهة فيروس كورونا المستجد ، أعلنت وحدة مقدمي الخدمة الطبية في وزارة الصحة والسكان، عن اتخاذ اللازم نحو تجهيز مستشفى عزل للطواقم الطبية ،
والتي اتهمت فيه نقابة الأطباء الحكومة وأجهزتها التنفيذية بالتقصير والإهمال مؤكدة أن الطواقم الطبية تواجة في مصر خطرا محدقا بها في ظل غياب الرعاية الصحية وتأمين الأجواء داخل المستشفيات ، فضلا عن ضغط العمل المستمر والذي أفقد احد الأطباء بصره منذ فترة قصيرة .
نرى أن بيان نقابة الأطباء والاستقالات في تلك الفترة الصعبة والمنحدر الذي تمر به البلاد مثل الذي خان وطنه وباع بلاده ، مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه. لا فرق بين خيانة الضمير والهروب وقت الأزمة وخيانة الواقع
إن انشغال نقابة الأطباء بالجزئيات، والوطن ينزف ويعاني ويتألم من أعظم الخيانة له وللمنهج الرباني الذي كلفنا بحمله. وخيانه للقسم والعهد الذي قطعوه على أنفسهم
من جانبه السيد وكيل عام نقابة الأطباء في مصر إيهاب الطاهر يؤكد أن الأزمة أصبحت مستعصية على الحل بسبب تجاهل المسؤولين بوزارة الصحة لمناشدات النقابة وطلباتها لتوفير العناية والرعاية اللازمة لحماية الأطباء
إلى ذلك أيضأ شدد على أن “المشكلة تتلخص في أن كافة المستشفيات في مصر، ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب انتشار كورونا تتصرف دون لائحة موحدة. فمستشفيات وزارة الصحة تعمل بلائحة، والأخرى التابعة للتأمين الصحي تعمل بلائحة أخرى، والمستشفيات الجامعية تعمل بلائحة ثالثة، وهكذا دون تناغم، ما يؤدي لتساقط المزيد من الأطباء والطواقم الطبية فريسة سهلة للفيروس”.
فيما جاء بيان وزارة الصحة بشأن وفاة الدكتور وليد يحيى والذي بناء تم تقديم استقالات من بعض الأطباء
وزارة الصحة أكدت في بيانها كالآتي
أنه تم استقبال الدكتور وليد بمستشفى مدينة نصر للتأمين الصحى، صباح يوم السبت 23 مايو، حيث تم إعطائه الأدوية اللازمة والعلاج المتبع طبقا لبروتوكولات العلاج المتبع لوزارة الصحة والسكان، إلا أنه حدث توقف فى عضلة القلب ولم يستجب لمحاولات الإنعاش القلبى الرئوى، ووافته المنية صباح يوم الأحد 24 مايو 2020.
وأوضحت وزارة الصحة، أن التحقيقات المبدئية، أكدت وجود بعض أوجه القصور الإدارى فى التعامل مع الحالة داخل المستشفى وتعكف اللجنة المشكلة للتحقيق حاليا على التحديد الدقيق للمسؤولين عن هذا القصور ومسؤولية كل منهم تمهيدا لاتخاذ الاجراءات الإدارية اللازمة تجاههم
هل يستحق الأطباء وطاقم التمريض ذلك رغم ما يقدموه من تضحيات وجهود جليلة وعظيمة لمواجهة و لمكافحة الفيروس المستجد ؟.. وهل أصبح عدد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة داخل نقابة الأطباء وخارجها، هم من يرسمون الصورة الذهنية للأطباء فى أعين المصريين ؟”.
أين دور الأطباء بأعتبارهم الجمعية العمومية من قرارات وبيانات نقابه الأطباء المخترقة من كيانات إرهابية والذين يستغلون الأزمات لزعزعة الاستقرار والثقة وملحمة الحب والوطنية بين الأطباء وأبناء الشعب المصري
أين أهل العقول الرشيدة من محاولات وسعي المأجورين من تشوية الصورة الجميلة والراقية للأطباء ومنظومة الصحة جيش مصر الأبيض وخط الدفاع الأول في مواجهة الأزمات والأوبئة والأمراض
فليبدأ أطباء مصر الأجلاء بمحاسبة ومحاكمة أعضاء نقابتهم المخترقين من قبل جماعات الضلال والفوضى والدم قبل فوات الأوان وللمحافظة على سمعة منظومة الصحة وسلامة وطننا الغالي بعد موجة الغضب والسخط العام المصري والأطباء تجاة بيان نقابة الأطباء