حب فوق سُحُبُ الخيال.. بقلم/ حازم حمزة.
وَرَأَيْتُ طيفكِ فِي خَيَالِيِ وَرَدَةً
ورحيقُها يُعْبِق فألهبَ خَاطِرِي
وَإِذَا بِنَجْمٍ فِي سمائي ساطعٌ
يضوي بنورٍ قَدْ تَمْلَِّك ناظِري
ياللعجب أَنا لَم أَرَاكِ مَرَّةً كَحَقِيقَةٍ
لَكِن بطيفك قَدْ غَزَوْتِ دفاتري
وَحُرُوف شِعْرِي فِي رحابِك راقصة
هَذَا وريدي قَد فرشتُ لتعبري
وتملَّكي مِنِّي جهاتً أربعاً
إنِّي أَسِيرُك فَافْعَلِي مَا تفعلي
وَوَهَبْتُ رُوحِي كَي تَكُونَ بساحتك
ومنايا دَوْمًا أَن بِحُبِّي تقبلي
فَإِذَا قُبِلَتِ يَا أَمِيرَةُ فاعلمي
سَيَكُونُ حُبُّكِ كالسِّوارُ لمعصمي
وَيَكُونُ وَجْهَكِ لِلْفُؤَادِ أنيسَهُ
وَيَكُونُ بَيْتُكِ فِي الْوَرِيدِ وأعظُمِي
وَإِذَا تَأَلَّم خافقك لبعادِنا
لاتحزني فَأَنَا جَعَلْتُكَ فِي دمِي
إنَّ البعادَ وَإِن تَعَاظَمَ وقْعهُ
لاَبُدّ يَوْمًا أنْ بحِضْنِي ترتمي
وَيَزُولُ مَا ذقناه مِنْ أَلَم النَّوى
هَيّا مَلاكِي بِالْعُيُونِ تكلَّمي
واحيي فُؤَادِي فِي الخيالِ بنظرةٍ
ولبسمتي هَيَّا أعيدي وارسمي