حسام حسن في مرمى الإتهامات .. محاولات إفشاله لاتتوقف وهؤلاء يسعون لأسقاطه
حسام حسن في مرمى الإتهامات
حسام حسن، لايختلف إثنان علي إنه أحد أبرز أساطير كرة القدم المصرية بغض النظر عن مدى إتفاقنا أو إختلافنا مع بعض تصريحاته وإنفعالاته .
تقرير / أحمد رضا محمود
فقد حقق كلاعب الكثير من النجاحات مع كل الفرق التى لعب لها وفي مقدمتها نادى الأهلي العريق أومع المنتخب المصرى في الوصول به لكأس العالم عام 1990 وتحقيق أكثر من بطولة أفريقية مع المنتخب المصرى خاصة في عام 1998 مع المدرب الكبير محمود الجوهرى أو عام 2006 مع المعلم حسن شحاته .
بالإضافة لمسيرته التدريبية مع أندية محلية اومع منتخبات كبيرة مثل منتخب الأردن .
ومنذ أن حقق حلمه الكبير بقيادة منتخب مصر ورغم النتائج الإيجابية التى حققها حتى الأن وأخرها الفوز علي منتخب ” الرأس الأخضر ” بثلاثية نظيفة في آخر اللقاءات إلا أن الحرب التي يتعرض لها منذ توليه مسؤولية تدريب منتخب مصر لا تهدأ.
وكما نلاحظ جميعا تتوالى المحاولات لإفشاله ووضع العراقيل أمامه، مما يثير تساؤلات حول ما يحدث وراء الكواليس.
نجاحات حسام حسن في مسيرته التدريبية
منذ بداية مسيرته التدريبية، حقق حسام حسن العديد من الإنجازات مع الأندية التي دربها. استطاع النهوض بعدة فرق مصرية وإعادتها إلى المنافسة على البطولات المحلية، مثل نادي المصري البورسعيدي والزمالك.
لم تقتصر نجاحاته على الأندية فقط، بل شملت تجربته مع بعض المنتخبات الوطنية أيضًا، ما يؤكد كفاءته في المجال التدريبي.
لماذا يتعرض حسام حسن لمحاولات إفشال؟
قد يكون السبب الرئيسي لمحاولات إفشال حسام حسن هو شخصيته العنيدة.
ويتميز حسام كما يقول البعض عنه بالصراحة والشفافية في تصريحاته، وهو ما لا يتوافق دائمًا مع مصالح بعض الشخصيات أو الجهات. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن هناك تضارب في المصالح بين بعض الجهات التي ترغب في إبراز مدربين آخرين على الساحة المصرية، مما يجعل حسام هدفًا للحرب الإعلامية.
التحديات التي واجهها حسام حسن مع منتخب مصر
منذ توليه تدريب منتخب مصر، واجه حسام حسن العديد من التحديات سواء من وسائل الإعلام أو من داخل الاتحاد المصري لكرة القدم. بعض النقاد وجهوا انتقادات لأسلوبه التكتيكي وطريقة تعامله مع اللاعبين، بينما ذهب آخرون إلى حد التشكيك في قدراته كمدرب واعتباره غير مؤهل لقيادة المنتخب الوطني.
الدور الإعلامي في الحملة ضد حسام حسن
الإعلام يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الرأي العام، وقد تم استغلال بعض الوسائل الإعلامية لتوجيه الانتقادات المستمرة لحسام حسن. تم تضخيم أي إخفاق صغير وتحويله إلى قضية كبيرة، مما أثر على دعم الجمهور له.
في المقابل، قد يكون هناك تضليل متعمد من قبل بعض الجهات لخلق صورة سلبية عن حسام حسن في أعين الجمهور.
محاولات إفشال حسام حسن: حقيقة أم وهم؟
على الرغم من كل الانتقادات والحملات السلبية التي يتعرض لها حسام حسن، إلا أن الكثيرين يرون أنها مبالغ فيها وأن هناك محاولة متعمدة لإفشاله.
يبدو أن بعض الأطراف تسعى إلى تغيير مسار المنتخب الوطني وتفضيل مدربين آخرين. لكن الواقع يظهر أن حسام يظل أحد أفضل المدربين المصريين الذي يمكن أن يقود المنتخب إلى النجاح.
دفاع حسام حسن عن نفسه
حسام حسن ليس من النوع الذي يقف مكتوف الأيدي أمام الانتقادات.
فقد خرج في عدة مناسبات ليدافع عن نفسه وعن اختياراته، مشيرًا إلى أن النقد البناء هو ما يسعى إليه وليس الهجوم غير المبرر.
يُظهر هذا الجانب من شخصيته صلابة وإصرارًا على مواجهة التحديات دون التأثر بالضغوط الخارجية.
مستقبل حسام حسن مع منتخب مصر
رغم الحرب التي يتعرض لها، يظل مستقبل حسام حسن مع المنتخب المصري غير واضح.
هل سيتمكن من مواجهة كل هذه التحديات والمضي قدمًا لتحقيق إنجازات جديدة مع المنتخب؟ أم ستكون هذه الحملة السلبية نقطة تحول في مسيرته مع المنتخب؟ وحده الزمن كفيل بالإجابة عن هذه التساؤلات.
دور الجمهور في دعم حسام حسن
لا يمكن إنكار أن دعم الجمهور هو أحد العوامل الرئيسية في نجاح أي مدرب.
حسام حسن يحظى بشعبية كبيرة بين جماهير الكرة المصرية، ولكن هذه الحملة السلبية قد تؤثر على هذه العلاقة. يتطلب الأمر من الجمهور النظر بموضوعية إلى أداء المنتخب تحت قيادة حسام، وتقديم الدعم اللازم له لتخطي هذه الفترة الصعبة.
طريق صعب وطويل
في النهاية، يبقى حسام حسن رمزًا لكرة القدم المصرية سواء كلاعب أو مدرب.
الحرب التي يتعرض لها قد تكون جزءًا من اللعبة، لكن من الضروري أن يتم الحكم عليه بناءً على أداء المنتخب وإنجازاته وليس بناءً على حملات إعلامية سلبية.
حسام حسن أمامه طريق طويل لتحقيق النجاحات مع منتخب مصر، وعلى الجميع منحه الفرصة والدعم اللازمين لتحقيق ذلك.