حسن يوسف والمواقف المؤلمه فى حياته .. لم ينساها حتى لحظة الفراق

 

 

ذاكرة الفنان كإحساسه تماما لا تحمل الا كل ماهو مرهف ومعبر سواء بالحزن او الفرح ومنذ وفاة الراحل الرائع حسن يوسف والكل يتسابق فى تناقل احاديثه وموافقه وحكاياته الى ان استوقفتنى هذه القصة التى ذكرها الفنان متألما لاحد المواقع الفنيه

 

 

كتبت / غادة العليمى

 

قص الفنان حسن يوسف على الحضور واقعه مرت به فى لندن وهو يكاد يبكى متألما مما تركته فى نفسه

ووصفها بأنها من اكثر المواقف المحزنة اللي عاشها الراحل حسن يوسف بسبب عدم تعرفه علي رفيقة رحلة الفن والمرح والتألق سعاد حسني أثناء مرضها في لندن حيث ذكر هذه الواقعة قائلاً

“ابني كان رايح يدرس في لندن وساعتها أنا كنت في استقبال الفندق باخلص بعض الورق فلاقيت ست كده جت جنبي فبتقولي ازيك يا حسن فبصيت لها قولتلها اهلا وسهلاً فقالتلي انت مش عارفني فقولتلها مش واخد بالي وهي كانت بتتكلم بعشم فقولت يمكن معرفة قديمة أو كانت معايا علي الطيارة فقالتلي أنا سعاد حسني فقولتلها سعاد ازيك وحضنتها قولتلها معلش اصلي مش لابس النضارة وقولت اي مبررات قولتلها متمشيش هنفطر مع بعض النهاردة لأننا كنا في رمضان وطلعت الاوضة عشان اغير ونزلت لقيتها مشيت فسألت عليها فقالولي أن حضرتك اول ما طلعت فسعاد ركبت تاكسي ومشيت بس قالولي هترجع تاني لأنها مقيمة في الفندق فأستنيت يوم او اتنين وعدى أسبوع ومرجعتش ونزلت مصر وحكيت لشمس عن اللي حصل فقالتلي يبقى لازم زعلت منك فالمرة الجاية اللي هنزور فيها ابننا هجي معاك لها وفعلاً المرة اللي بعدها نزلت الفندق أنا وشمس فسعاد اول ما عرفت أننا جينا خدت بعضها وسابت الفندق لحد ما مشينا منه للدرجة دى كان استقبالى لها بعد الفترة دى مخيب لامالها وأثر فى نفسيتها

انا حزين جدا من الموقف ده

 

صداقة قوية

ولم تقتصر صداقة حسن يوسف وسعاد حسنى فى الوسط الفنى فقط وإنما ذكر الراحل أن سعاد حسنى كانت زميلة “تختة ” وكانا قريبين جدا من بعضهما البعض حتى أنها كانت تلجأ إليه حتى فى وقت متأخر إذا وقع خلاف بينها وبين زوجها السابق.

 

واضاف ان سعاد حسنى كانت حياتها تعيسة وراء الكاميرا وأن شعورها الوحيد بالسعادة كان أمام الكاميرا وفى أفلامها كما أنها لم كان لديها حظ فى الزواج أو أصدقائها

 

يذكر أن حسن يوسف وسعاد حسني جمعهما عدد كبير من الأفلام وهي: مافيش تفاهم 1961 ، صراع مع الملائكة ١٩٦٢، حكاية جواز ١٩٦٤ ، العزاب الثلاثة ١٩٦٤، للرجال

اللقاء الثانى ١٩٦٧ ، شقة الطلبة ١٩٦٧ ، حكاية ٣ بنات ١٩٦٨ ، الزواج على الطريقة الحديثة ١٩٦٨ ، نار الحب ١٩٦٨، شىء من العذاب ١٩٦٩ ، فتاة الاستعراض ١٩٦٩.

 

نبذة سريعة عن الفنان 

 

وُلد الفنان الراحل حسن يوسف في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1934 وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية كما درس بكلية تجارة عام 1955 وبعدها عمل مشرفًا فنيًا في المسرح المدرسي لمنطقة بنها التعليمية وفي المسرح القومي اكتشفه الفنان (حسين رياض) وقدمه كوجه جديد بفيلم (أنا حرة) بطولة لبنى عبد العزيز

وبعدها صعد منطلقا ولقلب بالولد الشقى المرح رحمة الله عليه وعلى النجمه سعاد حسنى وعلى كل الفنانين العظام

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.