حلوة وكذاب
كتبت / غادة العليمى
بعد الاعلان عن التعاقد مع الوجه الجديد زبيدة ثروت وبعد نشر صورها فى الجرايد.. دق جرس التليفون فى بيتها فى اسكندرية فى يوم من الايام وكان على الخط محرر “الكواكب” بيطلب من ابوها انه يعمل حوار بالصور مع زبيدة.. فأبوها اداها التليفون وقالها “حددي معاه المعاد والمكان”.. زبيدة ثروت اتفقت معاه على انه يشرفهم فى البيت.. وبعد شوية كان المحرر فى البيت بياخد لزبيدة الصور.. وبعد شوية تانيين طلع معاها على الشط يكمل باقى الصور هناك وفضلت على هذا الحال كام ساعة لحد الليل واستأذن المحرر علشان يرجع القاهرة..
تانى يوم نزل ابو زبيدة القاهرة يخلص شغل هناك.. وقال بالمرة اعدي على المجلة اعرف الحوار هينزل امتي.. وهناك عرف ان مفيش صحفي من الكواكب اصلا عمل حوار مع بنته.. وهنا فضل ابو زبيدة يسأل نفسه ويسأل زبيدة عن الشاب ده وهو مين وعمل كده ليه ؟ لحد ما اتفقوا على انه نصاب وعايز يستغل الصور دى فى حاجة..
بعد شهر بالتمام والكمال وصل لزبيدة ظرف كبير حل لها اللغز .. وعرفت من الرسالة اللى كانت جواه مع نسخة من الصور .. ان اللى قابلته ده مكنش صحفى ولا حاجة وانما كان معجب ولهان عايز يشوفها وجها لوجه ويقضى معاها ولو دقيقة.. وياخد منها ولو صورة.. فإذا به يقابلها ويقضى معاها 8 ساعات ويرجع القاهرة وهو معاه 50 صورة لها..
ودى كانت من اغرب طرائف النجوم روتها زبيدة ثروت فى احد اللقاءات
رحمة الله عليها