حل مشكله إذاعة القرآن الكريم بالمحلة الكبرى .. تاريخ الإذاعة العريقة
حل مشكله إذاعة القرآن الكريم بالمحلة الكبرى .. تاريخ الإذاعة العريقة
ضمن إطار متابعة وتوجيهات حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للاعلام بسرعة حل مشكله بث إذاعة القرآن الكريم بمركز إرسال المحله الكبرى والحرص على تقديم خدمة اعلامية متميزة فقد قامت الهندسة الإذاعية بالوطنية للإعلام بتوفير محطة FM من مركز إرسال المقطم لتركيبها بمركز إرسال المحله الكبري وتعديل التردد بها ليصبح تردد 99.6FM هو تردد القرآن الكريم في مركز إرسال المحله وتم تعديل بعض الهوائيات في المركز وتم الطلوع بالمحطة وهي تعمل بحاله جيده جدا وتم سماعها في معظم محافظات الوجه البحري
وتوجه العاملين بالهندسة الإذاعية بالشكر والتحية لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين لدعمه المتواصل للعاملين والعمل وحرصه على تحسين الخدمة الإعلامية المقدمة للمستمع والمشاهد
نشأة إذاعة القرآن الكريم
بعد تاريخ إذاعة القرآن الكريم تاريخ حافل فهى واحدة من أعرق الإذاعات فى الشرق الاوسط،تأسست عام 1964 بقرار من القيادة السياسية انذاك “جمال عبدالناصر” وبدأت الإذاعة ببرنامج يحتوى على 7 برامج تذاع على مدار اليوم،بداية من السادسة صباحاً حتى الحادية عشرة صباحا، ومن الثانية ظهراً حتى الحادية عشرة مساء، بما يعادل 14 ساعة على مدار اليوم وفى عام 1973 بدأت الإذاعة فى إذاعة صلاة الفجر على الهواء يومياً، وأصبحت فيما بعد تشارك مع البرنامج العام فى إذاعة صلاة الجمعة
وكان لاذاعة القران الكريم دور وطنى عقب نكسة 1967 فخرجت الإذاعة إلى مدن القناة لتسجيل برامج تبث الأمل فى محاولة منها فى رفع روح الجنود المعنوية
وبعد حرب 1973، شهدت الاذاعة قفزة فى مدة الإرسال، فقد زادت إلى 19 ساعة، كما زادت مدة البرامج لتشكل نسبة 30%. وانفصلت إذاعة القرآن الكريم عن قطاع الشئون الثقافية،
وفى مقتبل الثمانينات سجلت الإذاعة المصرية مصاحف مرتلة لعدد من القراء من بينهم الشيخ محمود صديق المنشاوى.
وفى عام 1994 وجه وزير الإعلام آنذاك محمد صفوت الشريف بمد فترة الإرسال لتستمر على مدار الأربع والعشرين ساعة.