خلافات زوجية تنتهي بجريمة مأساوية … زوج يقتل زوجته خنقًا لهذا السبب 

خلافات زوجية تنتهي بجريمة مأساوية … زوج يقتل زوجته خنقًا لهذا السبب

 

 

 

زوج يقتل زوجته… في جريمة تهز المشاعر وتكشف عن تصاعد العنف الأسري شهدت قرية بغداد التابعة لمركز بدر بمحافظة البحيرة حادثًا مأساويًا أودى بحياة فتاة تبلغ من العمر 21 عامًا بعد أن أقدم زوجها على قتلها خنقًا إثر نشوب خلافات بينهما تحولت إلى مشاجرة مأساوية انتهت بجريمة قتل.

 

 

كتبت: وفاء عبدالسلام 

 

 

بدأت أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة بدر يُفيد بوصول فتاة في العقد الثاني من عمرها إلى المستشفى المركزي جثة هامدة وبجسدها آثار خنق واضحة حول الرقبة، ما أثار الشكوك بوجود شبهة جنائية في الوفاة.

 

انتقال فوري وتحقيقات أولية

 

فور ورود البلاغ، تحركت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث والمستشفى، حيث تم التحفظ على جثمان الفتاة تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بتشريح الجثة لتحديد السبب الحقيقي للوفاة. وأشارت الفحوصات الأولية إلى وجود علامات ضغط حول الرقبة، مما يعزز احتمالية الوفاة نتيجة الخنق.

 

جهود البحث والتحري تكشف الحقيقة

 

أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث جنائي موسع بقيادة ضباط إدارة البحث الجنائي بالمديرية، وبمشاركة وحدة مباحث مركز بدر، لكشف ملابسات الجريمة.

 

وبعد التحريات وجمع المعلومات من المحيطين بالمجني عليها، تبين أن الجاني هو زوج المجني عليها، ويبلغ من العمر 28 عامًا، ويعمل عاملًا زراعيًا في إحدى الشركات الخاصة بالمنطقة. وأظهرت التحقيقات أن خلافات أسرية نشبت بين الزوجين في الفترة الأخيرة، وتطورت في يوم الحادث إلى مشادة عنيفة، انتهت بقيام الزوج بخنق زوجته بيديه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

 

ضبط المتهم وتحقيقات النيابة

 

نجحت الأجهزة الأمنية في القبض على المتهم بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة، حيث تم اقتياده إلى مركز الشرطة، وجرى تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

 

وأمرت النيابة بعرض الجثمان على الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية وتحديد السبب الدقيق للوفاة، تمهيدًا لاستخراج تصريح الدفن. كما كلفت النيابة رجال المباحث بإعداد تقرير مفصل عن الواقعة وظروفها، والاستماع إلى أقوال الشهود والجيران.

 

دوافع الجريمة قيد التحقيق

 

رغم اعتراف المتهم بارتكاب الجريمة نتيجة خلافات زوجية، إلا أن النيابة العامة لم تُغلق ملف التحقيق بعد، حيث أمرت باستكمال التحريات لمعرفة ما إذا كانت هناك دوافع إضافية، أو وجود سوابق اعتداء أو عنف أسري بين الطرفين قبل وقوع الحادث.

 

غضب في الشارع ومطالبات بالعدالة

 

أثارت الجريمة حالة من الغضب والحزن بين أهالي قرية بغداد ومركز بدر، حيث وصف كثير من الأهالي ما حدث بأنه “كارثة إنسانية” لا يمكن تبريرها، مطالبين بسرعة محاسبة الجاني وإنزال أقصى العقوبات عليه، حتى يكون عبرة لغيره

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.