دفاع أوروجواي.. أحدهم “رحالة” والاخر “يفقد اسنانة”.
وكما ذكر فى قرعة كاس العالم ان منتخب أوروجواي ضمن مجموعة مصر مع السعوديه وروسيا.
ضم المدرب أوسكار تباريز، المدير الفني لمنتخب أوروجواي، 35 لاعبًا في قائمة فريقه الأولية، التي تستعد لخوض منافسات كأس العالم المقبلة ، والمقرر أن تبدأ فعالياته يوم 14 يونيو المقبل، وتستمر حتى 15 يوليو، على أن تستضيف روسيا البطولة.
سوف نستعرض في سلسلة حلقات، أبرز لاعبي منتخب أوروجواي “منافس” مصر في المونديال:
البداية كانت مع الحارس فيرناندو موسليرا، لاعب جالاطا سراي، الذي لم يخف عشقه لميسي..
خط الدفاع:
أبرز مدافعي منتخب أوروجواي، الثلاثي مارتن كاسيريس، لاعب لاتسيو، ودييجو جودين نجم اتليتكو مدريد، وزميله خوسيه ماريا خيمينيز.
الرحالة كاسيريس
مارتن كاسيريس، يجيد اللعب في 3 مراكز هم الظهير الأيمن وقلب الدفاع والظهير الأيسر، انتقل بين عدة أندية أوروبية، البداية كانت مع ديفنيسور سبورتينج، قبل أن ينتقل إلى فيا ريال، ثم خرج على سبيل الإعارة لنادي ريكرياتيفو الإسباني.
ابتسم الحظ للمدافع الأوروجوياني، عندما حط رحاله في برشلونة، أكبر أندية إسبانيا، وتوهم أنه سيفسد الهجمات الخطرة التي تحملها الساحرة المستديرة عادة للاعبي الكرة، ولكن سرعان ما تعرض للإصابة، وفشل في أن يحجز له مكانًا في التشكيل الأساسي للبلوجرانا، ليحمل حقائبه متوجهًا إلى ايطاليا، ليفتح نادي يوفنتوس ذراعيه لاستقبال اللاعب.
قدم اللاعب الأوروجوياني، مستوى جيد في صفوف يوفنتوس، واعتمد عليه المدرب تشيرو فيرارا كخيار أساسي، إلا أن مارتن تعرض لإصابة أبعدته عن الملاعب لمدة طويلة، رفض بعدها نادي برشلونة الموافقة على العرض المقدم من البيانكونيري لشراء الأوروجوياني، ليعود إلى إسبانيا مجددًا، وينتقل على سبيل الإعارة لإشبيليه.
نجح اللاعب في صفوف إشبيليه، إلا أن الإصابات ظلت تطارده، ليتكرر ما حدث في صفوف البلوجرانا، لكن تمكن مارتن من العودة سريعاً والمشاركة مع فريقه في آخر مباراتين من الموسم، حسمت التأهل للفريق الأندلسي لبطولة الدوري الأوروبي.
وكأن التاريخ يصر أن يعيد نفسه في حياة مارتن، فقد وافق إشبيليه على إعارته إلى يوفتوس مرة اخرى، ليعود إلى الأراضي الايطالية، وينجح البيانكونيري تلك المرة في تفعيل بند شراء اللاعب.
قضى مع السيدة العجوز، أربعة مواسم، انتقل بعدها إلى ساوثهامبتون في ميركاتو يناير 2017، ثم هيلاس فيرونا، قبل أن يستقر به الحال في صفوف لاتسيو الايطالي خلال انتقالات يناير.
أرقام اللاعب
شارك هذا الموسم في 25 مباراة، (14 مع فيرونا و11 مع لاتسيو)، سجل 4 أهداف، صنع تمريرة واحدة حاسمة.
معدل التسديد للاعب 0.9 ، بينما تصل دقة التمريرات الناجحة إلى 75.9.
كيف يستفيد مهاجمي منتخب مصر من أخطاء اللاعب؟
شارك كاسيريس للمرة الأولى مع المنتخب الأول في سبتمبر 2007، وفي 2010 تم استدعاءه من قبل أوسكار تاباريز لقائمة الـ 23 لاعب المشاركة في كأس العالم 2010، وشارك في مباراة نصف النهائي أمام هولندا ومباراة تحديد المركز الثالث أمام ألمانيا والتي خسر منتخب أوروجواي كلتا المباراتين.
وفقًا لاحصائيات مارتن، فاللاعب ضعيف خلال العرضيات، إلى جانب أن إمكانياته في الاستحواذ على الكرة ليست قوية، ما يعني أن اللاعب إذا تواجد في مركز قلب الدفاع فسيسهل على مهاجمي منتخب مصر “أحمد حسن كوكا أو مروان محسن”، مهمة تسجيل الأهداف، نظرًا لأنه لا يجيد التدخل أو الاستحواذ على الكرة، الأمر الذي سيتيح للفراعنة فرصة الاختراق من ناحيته.
نفس الأمر إذا تواجد اللاعب على الأطراف سواء ناحية اليمين أو اليسار، ففي الأولى سيصطدم بمحمد عبد الشافي، أما الطرف الاخر فلن يجد أمام محمد صلاح سبيلًا خاصة مع سرعة لاعب ليفربول وإمكانياته الجيدة في المراوغة والاستحواذ على الكرة.
جودين.. المدافع الذي فقد أسنانه
جودين، مدافع منتخب أوروجواي، ولاعب فريق اتليتكو مدريد الإسباني، لم يتنقل كثيرًا بين الأندية، فأبرز محطاته كانت في فياريال، ومنها إلى صفوف أتليتكو مدريد منذ موسم 2010.
جودين، من أبرز مدافعي منتخب أوروجواي، ولعله سيكون عقبة أمام مهاجمي منتخب مصر، نظرًا لتفوقه في الالتحامات الهوائية التي أدت إلى كسر أسنانه ذات مرة، خلال مباراة لفريقه أمام فالنسيا في لدوري الإسباني “الليجا”، بعد التحام قوي بنيه وبين حارس مرمى الخفافيش أدت إلى كسر أسنانه وخروجه من الملعب.
صاحب الـ32 عامًا، يولي منتخب مصر اهتمامًا كبيرًا، ويعلم جيدًا قدرات محمد صلاح، لاعب الفراعنة وفريق ليفربول الإنجليزي، فقد أدلى منذ فترة بعدة تصريحات بشأن مواجهته لمنتخب مصر، مؤكدًا أن المباراة ستكون صعبة إلى حد كبير عن مواجهة روسيا البلد المضيف.
وقال، “مواجهة مصر أصعب من روسيا، لأنها المباراة الأولى، مصر منتخب قوي، ولديها لاعب يلمع في إنجلترا، محمد صلاح، لا أتذكر أنني واجهته من قبل، لكن أعتقد أنه سيكون على مستوى عالِ من الثقة ويمثل عنصرًا حاسمًا للغاية بالنسبة لفريقه، هو مهاجم رائع، وعلينا أن نوليه اهتمام خاص في خط دفاعنا”.
أرقام اللاعب
خاض جودين هذا الموسم 53 مباراة، بواقع 48 مباراة مع فريقه الإسباني، و5 مباريات أخرى بقميص المنتخب، تمكن من تسجيل هدفين.
جودين ليس مميز في التسديدات القوية، بينما تصل نسبة تمريرات الصحيحة إلى 85.5 %.
خلال الـ53 مباراة، لم يحصل على بطاقة حمراء واحدة، مقابل 7 بطاقات صفراء.
كيف يتغلب مهاجمي منتخب مصر على تفوق جودين؟
كما ذكرنا سابقًا، فاللاعب مميز في الالتحامات الهوائية، كما أن ردة الفعل لديه على مستوي عال، لذلك فالأفضل للفراعنة الاعتماد على سرعة نقل الهجمة، إلى جانب الاستفادة من أطوال كوكا ومروان محسن للظفر بالعرضيات.
خوسيه ماريا خيمينيز
لاعب صغير السن (23 عام)، انضم إلى صفوف أتليتكو مدريد مطلع موسم 2013، قادمًا من دانوبيو الأوروجوياني.
صاحب القميص رقم 13، يستطيع اللعب في أكثر من مركز “قلب الدفاع والوسط المدافع، والظهير الأيمن”.
لمع اسمه بالرغم من صغر سنه، خلال منافسات كأس العالم 2014، خاصة خلال اخر مباراتين لمنتخب بلاده أمام إنجلترا وإيطاليا، ولم يتصور أحد أن اللاعب صاحب الـ19 عامًا “وقتها” يكون ضمن قائمة المنتخب التي تستعد للمشاركة في منافسات المونديال.
مصائب قوم عن قوم فوائد
استفاد خيمينيز، من الإصابة التي تعرض لها مدافع منتخب أوروجواي الأساسي “لوجانو”، ولجأ إليه تباريز، خلال مباراته أمام إنجلترا.
وبالرغم من تعافي لوجانو ، قبل مباراة إيطاليا، إلا أن تباريز فضل الاعتماد على خيمينز مرة أخرى، ونجح رفقة جودين.
خيمينيز، حقق رقم إيجابيًا باللعب دوليًا أكثر من الليجا، حيث شارك خلال مباراتي أوروجواي 90 دقيقة كاملة، إجمالي 180 دقيقة، في حين أن دييجو سيميوني المدير الفني لأتليتكو لم يعتمد على اللاعب سوى في مواجهة وحيدة فقط.
أرقام اللاعب
خاض خيمينيز 43 مباراة متنوعة هذا الموسم، منها 5 مواجهات بقميص المنتخب، سجل هدفين وصنع اخر، حصل على 8 كروت صفراء، ولم يتعرض للطرد.
تمريرات خيمنيز الناجحة، بنسبة 80 %.
كيف يتغلب مهاجمي منتخب مصر على تفوق خيمينز؟
اللاعب غير مميز في العرضيات، في المقابل نسبة تفوقه في الالتحامات الهوائية كبيرة، إلى جانب استحواذه على الكرة.
كوبر، عليه أن يعتمد على المراوغة، والنقل السريع للكرة، إلى جانب الاستفادة من العرضيات، واستغلال نقاط الضعف في الثنائي خيمينيز ومارتن كاسيريس.
إذا كنت ترغب في السيطرة على خيمنيز.. عليك تقمص دور “ميسي”
خيمينيز، أقر بصعوبة إيقاف ميسي، قائلًا، “في نهاية المطاف سيقوم بمراوغتك وأخذ الكرة والجميع سيكون خارج اللعبة، نحن جميعًا نعلم أن ميسي هو الأفضل في العالم؛ حتى إذا قمت بدراسته أو لعبت ضده 35 مرة، أنت تعرف أنه ذاهب إلى القيام بما يفعله دومًا، لذلك هو الأفضل”.