نصَّ دُعاء ليلة النِّصف من شعبان 2022

 

 

أكثر ما يبحث عنه المسلمون مع قُرب إنتصاف شهر شعبان هو دعاء ليلة النصف من شعبان ..

 

تلك الليلة المباركة التي يترقب جموع المسلمين حلولها إعتباراً من مغرب يوم الخميس المقبل إلى مغرب يوم الجمعة ..

 

حيث تُعدّ هذه الليلة أحد مواسم الطاعات وتتميز بطقوس خاصة منها الدعاء الذي يُعدّ من الأمور المستحبة في كل وقت وحين ..

 

▪️ حكم دعاء ليلة النصف من شعبان

 

وفقاً لما ذكرته الأمانة العامة لدار الإفتاء عن مدى مشروعية دعاء ليلة النصف من شعبان من أن ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء كل ذلك مشروع ..

 

وذلك لعموم قول النبي ﷺ “الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ” ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ رواه الترمذي ..

 

وبخصوص حكم الدعاء في تلك الليلة فقد أكدت دار الإفتاء المصرية أن هناك دعاء أُشتهر بين الناس وأن تلاوته وتخصيص ليلة النصف من شعبان به أمرٌ حسنٌ لا حَرج فيه ولا منَّع ..

 

▪️ دعاء ليلة النصف من شعبان

 

بثت دار الإفتاء عبر صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك فيديو بخصوص دعاء ليلة النصف من شعبان ..

 

وأوردت أن النبي ﷺ يقول في فضل تلك الليلة والدعاء فيها “إن الله سبحانه وتعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول ألا من مستغفر لي فأغفر له ألا مسترزق فأرزقه ألا من مبتلى فأعافيه” ..

 

كما أوضحت نص دعاء ليلة النصف من شعبان المُستحب وهو وارد عن سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما ..

 

▪️ نَّص دعاء ليلة النصف من شعبان

 

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ ..

 

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ ..

 

اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ ..

 

فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ ..

 

فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ ..

 

إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ ..

 

إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ..

 

كذلك أوضحت دار الإفتاء المصرية بأن من أراد أن يدعو بغير هذا الدعاء فليدعوا بما شاء أو بما يفتَّح الله به عليه …

 

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.