رسلتي لبنت حبيتها … بقلم / عصام الحسينى

رسلتــي لبنــت حبيتهــا

بقلــــم / عصـــام الحسينــــى

رسلتي لبنت حبيتها
هتكلم وحكي ف سرتها
وهجيب الماضي والحاضر
ووقت ما روحت قدام بيتها
بدايت حبي كانت نظرة
وأنا راكب ساعتها العجلة
شفتها معرفش أيه جرالي
أتشقلبت أتحرجت ف نقرة
بصتلي وضحكت وسابتني
وقالتلي تعيش وتاخود غيرها
وأنا قومت مشيت ومن تاني
وبسألها على عنونها
لقتنى وقعت ومن تانى
وف المره دي ماسك ايدها
بصتلي وسكتت بتأمل
وقالتلي هتركب وتكمل
ولا هتفضل كده ماسك أيدى
وأنا مش قدره تاني أتحمل
شديتني وقفت وقربت
لقتني متبرجل وأحترت
مش قادر أحكي ولا أتكلم
بقيت أخرص وأصم
سبتلي ف أيدي تليفونها
ورسالة فيها عنوانها
وكدبالي حرف ونقطة
وبتقولى أنت كملها
مشيت ورجلي سبقاني
واقع وأقوم أقف تاني
وبرغم أل أنا فيه وبعانى
تضحك وتسبني أقع تاني
ولما وصلت باب بيتها
حلفت أنا ليها ما هسبها
ودي كانت رسلتي لبنت حبيتها
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.