رمضان من عصر عبدالناصر لزمن السادات “حالو ياحالو”
رمضان من عصر عبدالناصر لزمن السادات “حالو ياحالو”
بقلم : أمال علام
رمضان في الذاكرة البعيدة والسنوات الأولي للصيام، كان بسيطاً..ياميشه بلح فقط منقوع في ماء ومشمش مجفف صناعه مصرية كانوا بيضعوه في الماء مع السكر وعلي النار ساعة او اكثر ويترك ليبرد.
زمن جدتى
ولان سياسة عبد الناصر لا للاستيراد ونعم للصناعة المصرية من الأبرة للصاروخ، لم يكن هناك اللوز وعين الجمل والمكسرات والحاجات الترفيهيه.
جدتي كانت لما تسافر للحج تحضر لنا بعضا من الممنوعات تفاح امريكاني واناناس ومكسرات كنا بنتفرج عليها احنا والجيران، والفانوس ابو شمعه لنا معه صولات وجولات من اللسع بالشمعه أكثر من اللعب به.
كنافة بيتى
اما الحلويات في رمضانهم لا تتعدي كنافة البيتي والقطايف محشوة بالسوداني _ كانت حلوة_ لم تكن هناك الكنافة بالحركات المنجة والنوتيلا ولا طبق الشرقانه والغرقانه احدث أنواع الحلويات هذا العام تمنها 380 مهر عروسة في عهد عبد الناصر .
عماشة عكاشة
.. مسلسلات رمضان دراما الراديو ويادوب مسلسل تليفزيوني ( عماشة عكاشة) هذا المسلسل مَعلِم في ذاكرتي من غير سبب لا أتذكر منه الا الفنان محمد رضا، والابهار كان فوازير ثلاثي أضواء المسرح وتليفزيون واحد في كل بيت كلنا بنتجمع فيه.
زبيب وخشاف
رحل جمال عبد الناصر ولم تمر غير سنوات قليلة وجاء السادات بالانفتاح الأقتصادي وتغير رمضان شكلا وموضوعاً.
من البلح فقط الي الخُشاف قراصيا وزبيب وتين وجوز ولوز وبندق وقمر الدين.. واصبح الياميش البطل في رمضان المصريين والفوانيس بالكهرباء واختفت الشمعه وتدريجيا السلع الرفاهيه أصبحت أساسية..
والكنافة أخذت طريقها للتطور الطبيعي الي ان وصلنا الي مرحلة الوحش وهي الكنافة الشرقانة والغرقانة رمضان 2022