زكريات الماضي واحلام الطفوله السعيدة
زكريات الماضي واحلام الطفوله السعيدة
كتب باهر رجب
احلام الطفوله البريئة
كانت تداعبنا احلام الطفوله بأحلام جميله بالمستقبل البعيد المليئ بالحياه والانطلاق والبهجة كم حلمنا كثيرا بفتره الشباب والتحرر بعيدا عن قيود الآباء والاعتماد علي النفس وفرحه اتخاذ القرار ما أجملها من أحلام متي تأتي وما السبيل الي تسريع الأيام لتنفيذ هذه الاحلام
سرعه الأيام وسباق الزمن
وتمر الايام سريعا ويأتي الشباب بما لم نكن نتوقع ماهذا؟
أهذا هو حلم الطفوله السعيد أين البهجه والسعاده والتحرر اين احلام الطفوله ولكن هيهات لقد وجدنا أن ما حلمنا به قديما أصبح هباء منثورا مسؤوليه كبيره ارتمت فجأه علي عاتقك ولا يوجد وقت للبهجه والسعاده المنشوده فرتم الحياه أصبح سريعا جدا واكتفشنا أن الأحلام السعيده كانت بالفعل في وقت الطفوله ما أجملها من اياااام حيث الحريه والسعاده وكل الأحلام متي يأتي يوم الجمعه حتي يحين لنا أن نلهو ونلعب كم كانت سعادتنا بالغة بقدوم شهر رمضان وشراء الفانوس وتزين الشارع وكم حلمنا بيوم العيد واحتضنا ملابس العيد وانتظرناه لتعم البهجه والسعاده
خداع العمر واحلام مكتوبه
كم كانت سعادتنا ببدء الدراسه وانتظار اول ايام الدراسه والذهاب للمدرسه ومقابله رفقاء الدراسه
كانت سعادتنا بالغه رغم بساطه امانينا واحلامنا الان بعد أن أصبحنا كبار أين اختفت هذه البهجه والبرائه والبساطة في كل حياتنا هل اختفت ورحلت مع الطفوله ام ذهبت مع غيابات الماضي واكتشفنا اننا كنا في سعادة غارمة وأن حياة الطفوله لن تأتي ابدآ بكل ما فيها من مغامرات ولهوات وفرحات اكتشفنا أن حياه الصغار أجمل وأروع من حياه الكبار المليئه بالعمل والكثير من العقبات والمشكلات والقيود ووجدنا أن الزمن مر ونحن نبحث عن مستقبل غير معلوم ووجدنا أن كل ما في حياتنا كان ما هو إلا انتظار القادم الذي توسمنا فيه أنه سيأتي بكل جميل ونسينا وتناسينا أن السعاده بفعلنا نحن وليست بانتظار من يقدمها لنا عن طريق القادم أو الاشخاص الذين يترائي لنا أنهم مصدر للسعاده وأن السعادة الحقيقة هي متابعة من داخلنا فقط ليس الا