قصة صورة
…
كتبت / غادة العليمى
فى اخر حفلات العندليب وفى قصيدته الاشهر والاجمل ( قارئة الفنجان ) التى كتبها نزار ولحنها الموجى وغناها حليم
بعض المدسوسين حاولوا افساد هذه الحفل التى شاء القدر ان تكن الحفل الاخير للعندليب و لم يمهله القدر ليقدم بعد غنوة الاخيرة غنوة اخرى
وكان مقرر له ان يغنى (من غير ليه) التى قدمها بعده عبد الوهاب بصوته فيما بعد لكن وفاته كانت اسرع
ويوم الحفل اجتمع المدسوسبن وكانوا فور كل مقطع يهللوا ويصفروا ويقاطعوا حليم ويفسدوا اندماجه
الامر الذى جعله يخرج عن شعوره خاصه انه كان منهك وفى اشد حالات المرض
وفى هذا الحفل ظهر الغضب عليه بوضوح واوقف الموسيقى وعقب على الامر بصورة جعلته محور نقد الكثيرين
ولان الامر كان مبالغ فيه وبشده
شك العندليب في كل من له خصومه معه ومنهم المطربه ورده ووصل هذا الشك لها فغضبت جدا
وحزن حليم من غضب وردة من شكوكه ومما وصلها من كلمات لم يقولها فقرر ان يصالحها
وحاول الاتصال بها بالتليفون مرارا لكنها لم ترد عليه
و بعد مرور الوقت عرف حليم ان ورده ستحيي حفلة فذهب اليها وصعد علي المسرح فصفق الجمهور بشده لاستقبال العندليب بعد مفاجئه ورده ، وقرر ان تكن مشاركته لها جزء من الاعتذار وانهاء سوء الخلاف
وفي الصوره علامات الذهول والمفاجئه علي وجه ورده من تصرف عبد الحليم
رحمة الله عليهما كانا حقا جميلين من زمن جميل