سعاد حسنى تبكى فى فيلم صغيرة على الحب .. كواليس مخفية

 

سعاد حسنى .. عصبية وتدريب مستمر لمدة ٦ اشهر، وغناء بصوت شقيق الموجى، وبكاء السندريلا، نتطرق إلى كواليس مخفية من الفيلم الشهير ،”صغيرة على الحب”.

كتبت: غادة العليمى

من اشهر واجمل افلام السندريلا هو فيلم صغيرة على الحب، وهو أنجح الاعمال الاستعراضية التى قدمتها كان استعراض بحر الهوى التى شاركها فيه المصمم حسن خليل والذى كشف الستار عن كواليس لم تكن معروفة من قبل عن الفيلم

كواليس الفيلم

فى حوار اجراه حسن خليل لاحد المجلات الفنية قال فى حديثه: كانت سعاد ذكية جدا وكل المشكلة ان جسدها لم يكن معتاد على الحركة لكنها فهمت واستوعبت في النهاية تماما وسط عصبيتي الشديدة وبكائها من قسوة التدريب».


أشار إلى: أن «الأوبريت» الذي تم تقديمه كان بمثابة صناعة فيلم كامل وكانت «سعاد» فيه هائلة وطيعة وبكت خلاله بشكل حقيقي.

 

صياد بحر الهوى

حسن خليل هو مصمم ومؤدى وبطل للرقصات الذي صمم استعراض “صغيرة على الحب” وارتدى فيه ملابس صياد بحر الهوى، والذي ظهرت فيه سعاد حسني بصحبته، بالإضافة إلى ذلك عمل حسن خليل في تصميم استعراضات لأفلام أخرى مثل “العتبة جزاز” و”مبروك جالك ولد” و”الظريف والشهم والطماع.

وعن فكرة الاستعراض أو «الأوبريت» قال حسن خليل «أظهرنا فيه كيف يتم الضحك على عقول البنات وأن الجنة التي يرونها ليست جنة وإنما جحيم مع إظهار الفارق الكبير بين الحياة المتسيبة داخل البار وحياة الصيادين المصريين» كاشفًا عن أن التحضير والبروفات استمرت 6 أشهر وتم تنفيذ الاستعراض في 15 يومًا كاملة.

وبَين أنه الأغنية التي قدمها في الاستعراض لم تكن بصوته لكنها كانت بصوت شقيق الموسيقار محمد الموجي وكان «خليل» يحرك فمه فقط.

خطف الاضواء من اباظة

وفي أول عرض للفيلم حضر نيازي مصطفى وسعاد حسني ورشدي أباظة بجانب مدير التصوير وديد سري فضلًا عن «خليل» الذي مال عليه «أباظة» بعد عرض الفيلم وقال له: «أنت خطفت مننا الأضواء بالأوبريت بتاعك».

وقال خليل: «وقتها كنت مدرب ومؤسس الفرقة القومية للفنون الشعبية فجاءني المخرج نيازي مصطفى بجوار مسرح البالون في عام 1966 وقال لي
يا حسن نريد منك أن تصمم لنا استعراضًا لفيلم اسمه (مراهقة على الحب) فاقترحت تغييره إلى (صغيرة على الحب) وعرضت أن يكون الاستعراض معبرًا عن الفلكور المصري فاقتنع بفكرتي».

وأضاف «صغيرة على الحب هو أول فيلم ملون ونيازي مصطفى توقع نجاحه الكبير وقال لي (في بلادنا نحن نفهم ونقدر كل شئ متأخرًا عن ميعاده لذا سترى قيمة هذا الفيلم في المستقبل»

هكذا تحدث حسن خليل مسترجعاً ذكريات مشاركته في فيلم صغيرة على الحب مع السندريلا

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.