شريف منير يكتب رثاء موجع.. يودّع فيه الراحل سليمان عيد بكلمات تفيض ألمًا وحبًا
خطفت الدنيا أحد وجوهها الطيبة، الفنان الراحل سليمان عيد وفجّر الفنان شريف منير مشاعر آلاف المحبين بكلمات صادقة ومؤثرة رثى فيها صديقه ورفيق دربه سليمان عيد، الذي رحل بهدوء كما عاش، وترك خلفه فراغًا إنسانيًا وفنيًا لا يُعوّض.
كتبت: ريهام طارق
كتب شريف منير عبر صفحته الرسمية منشورًا مؤلمًا كاشفًا عن آخر لقاء جمعه بسليمان قبل الرحيل بأيام، حيث قال:
“دنيا غريبة ومالهاش أمان.. لسه أول إمبارح كنا بنتعشى مع بعض.. وكان كعادته بشوش وطيب، وطلبت منه يدورلي على نص مسلسل مع أصحابه المؤلفين، وقالي: ما تقلقش.. عندي حاجة هبعتهالك.. وضحكنا وانبسطنا، وكان طبيعي وجميل… لكن إرادة الله فوق كل شيء.”
اقرأ أيضاً: ضحكة مصر ترحل للأبد… وفاة الفنان سليمان عيد بعد أزمة صحية مفاجئة
في كلماته، لم يرثِ شريف منير صديقًا فقط، بل ودّع روحًا نقية عاشرت الجميع بمحبة، رجلًا لم يتغير رغم سنوات النجاح، ظل “صاحب صاحبه”، كما وصفه، إنسانًا خفيف الظل، لا يعرف الزعل ولا يرد الإساءة، عاش بسيطًا ومات بسيطًا، تاركًا بصمة لا تنسى في قلوب كل من عرفه.
شريف منير يودع سليمان عيد:
“حبيبي يا سليمان.. في الجنة إن شاء الله.. عمرك ما زعلت حد، ولا غلطت في حد.. عمرك طيب وخلوق ومصلي، وعمرك ما اتغيرت”.
بهذه الكلمات البسيطة والعميقة، لامس شريف قلوب الجمهور، مستحضرًا نقاء روح سليمان وصدقه الإنساني والفني.
وختم شريف منير دعاءه الذي هزّ المشاعر قائلاً:
“اللهم ارحمه ولقنه حجته واغسله بالماء والثلج والبرد.. اللهم اجعله في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.. وحسن أولئك رفيقا.. وإنا لله وإنا إليه راجعون. الفاتحة.”
اقرأ أيضاً: هنا الزاهد بعد صدمتها في الحب وإنكسار قلبها تبحث عن الأمان مع هذا الرجل
مشهد مؤلم نعيشه نودع فيه فنان عُرف بابتسامته قبل أدائه، وحضوره الإنساني قبل حضوره الفني لقد كان سليمان عيد واحدًا من أولئك الذين لا يُحدثون ضجيجًا في الحياة، لكنهم يتركون صدىً عميقًا بعد الرحيل.
رحم الله الفنان سليمان عيد، وألهم قلوب محبيه الصبر والسلوان.