شياكة المطربين زمان على المسرح ومقارنتها بفناني هذا العصر .. أسباب التدهور والإنحدار
شياكة المطربين زمان على المسرح ومقارنتها بفناني هذا العصر .. أسباب التدهور والإنحدار
خلال الفترة الماضية تم إثارة الجدل بسبب ظهور محمد رمضان ببدلة رقص متشبهًا بالراقصات، وهذا ليس بجديد فهو دائمًا يسعى إلى التريند للفت الإنتباه ولكن هذه المرة قد تجاوز الحد.
تقرير/ نهى أحمد حليم
وليس فقط محمد رمضان من آثار الجدل ولكن قبله قام المطرب أحمد سعد بلفت النظر وظهر في أحد الحفلات بقميص شبك وكذلك الهضبة عمرو دياب ظهر وهو يرتدي شنطة نساء كروس متفاخرًا.
فأين الرجولة أم كما يُقال “الرجال ماتت في الحرب”!!
أين إحترامهم لأنفسهم هل هؤلاء من يعلمون الجيل الناشئ لأن بالطبع الجيل الحالي يقوم بتقليدهم.
مقارنة بفنانين زمان فنانين الطرب الجميل الذين كانوا في قمة شياكتهم على خشبة المسرح، ولم نرى مطلقًا منهم ظهور مخل أو ثياب غير مهذبة تعكس شخصيتهم.
ونحن من خلال هذا التقرير سوف نذكر لكم عن فنانين زمان وشياكتهم مقارنة بفنانين هذا العصر على خشبة المسرح.
زمان كان الفنان قبل ما يطلع لجمهوره على خشبة المسرح كان يتأكد من أناقته وشياكته وأن ملابسه تتناسب مع إحترامه لنفسه وجمهوره.
كان المطرب زمان يرى نفسه قدوة لجيله وللشباب لذلك كان يقوم بتقديم الأفضل الذي يجعل الشباب يقومون بتقليدهم بشكل صحيح.
دعونا نفكر معًا قليلاً، هل وجدتم العندليب عبد الحليم حافظ يرتدي ملابس متناقضة، أو فريد الاطرش، أو محمد فوزي، أو محمد عبد الوهاب، ومحمد قنديل؟!!
هل رأيتم هؤلاء المطربين يتغنوا بأغاني مهرجانات وأغاني تلفظ ألفاظ قبيحة؟!!
بالطبع لا لماذا أليس هؤلاء مطربين مثلهم ولكن الفرق أنهم كانوا يقدمون محتوى هادف وفي طريقة الصحيح.
على عكس مطربين اليوم الذين يتغنون بأغاني غير لائقة لايجوز غناءها لأن أطفالنا يتغنوا بها.
وكذلك المظهر الخارجي لهم تجد من يلبس بدلة رقص وقميص شبك وشنطة نساء متشبهات بالنساء وذلك تحت مسمى الموضة، مثل محمد رمضان، وأحمد سعد، عمرو دياب.
الجمهور له إحترامه وتقديره ولا يجوز التقليل منه بأي شكل من الأشكال.
لابد من ظهور المطربين بشكل يجعل الجمهور فخور بهم ويحترمهم لا لينتقدهم، بل ويحترم فنه لأن سمعة الفن على المحك.
الجمهور يرى ويسمع ولا يحق للمطرب أن يقلل منه أو أن يقوم بتقديم أغاني لا تليق بالجمهور وبه أيضًا.
لابد من وقفة وإستعادة الفن بتاع زمان وفنانين زمان بشياكتهم وأناقتهم وإحترامهم.