صاحبة اشهر قصة حب وزوجة اثنان من أكبر النجوم .. من تكون ؟
صاحبة اشهر قصة حب وزوجة اثنان من أكبر النجوم .. من تكون ؟
صاحبة اشهر قصة حب .. ليس كل ما يعرض على الشاشات السينمائية محض خيال فبعض حياة النجوم اكثر خيال وإثارة من كثير من افلام السينما وفى السطور التالية سنقدم لكم نجمة مصرية مرت ذكرى وفاتها فى هدوء مثل حياتها التى عاشتها فى هدوء
رغم انها كانت بطلة لقصة حب ووفاء اكبر واعظم من كل روايات السينما
كتبت / غادة العليمى
هى الفنانة الكبيرة / كوثر العسال
ممثلة مصرية ولدت في عام 1939
وبدأت العمل الفني في منتصف الستينيات وقدمت العديد من الأفلام منذ ذلك الحين وحتى اعتزالها في عام 1996 ومن أعمالها نحن لا نزرع الشوك أنف وثلاثة عيون حافية على جسر الدهب الحرام توفيت في عام 2013 عن عمر يناهز 74 عامًا
أقرأ ايضا:رحاب حسين: نمتلك الموهبة والخبرة ونفتقد فرص العمل التي نستحقها
حياة الفنانة كوثر العسال
كانت حياة الفنانة كوثر العسال حافلة بالقصص المثيرة خاصة أنها تزوجت من نجمين كبيرين أحدهما هو الفنان عبدالمنعم إبراهيم حيث كانت زوجته الرابعة وظلت معه لمدة 20 عاماً إلى أن رحل
وبعد وفاة عبد المنعم ابراهيم تزوجت «العسال» من الفنان الراحل محمد وفيق وهو ابن خالتها.
وكان «وفيق» قد روى خلال تصريحات تليفزيونية سابقة له تفاصيل قصة حبه لكوثر العسال وكيف تزوجا قائلاً: على الرغم من العمر الطويل التي قضته كوثر مع زوجها عبد المنعم إبراهيم إلا أنني احببتها بشدة منذ الطفولة حزنت كثيرا لزواجها لكنى لم افقد الامل ولم افقد الحب انتظرتها على أمل أن يجمعني بها القدر مرة أخرى
وفي حديثه عن زواجهما عبر «وفيق» عن سعادته بسبب موافقة كوثر على الزواج منه قائلاً: «وبالفعل تحقق حلمي ووافقت على الزواج مني في نهاية الثمانينيات لأني انتظرتها طويلاً على الرغم من أنها ابنة خالتي إلا أن القدر فرق بيننا».
للمزيد:أحمد سعد .. عملية معقدة وتطورات صعبة وقرار إعتزال ” نهائى أم مؤقت”
مسيرة الراحلة كوثر العسال الفنية
قدمت الفنانة الراحلة كوثر العسال ما يقرب من 60 عملاً تنوع بين السينما والدراما والمسرح ولكن أكثر ما عُرفت به هو دورها في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» حيث جسدت دور «بدرية» المرأة التي تسعى لتزويج ابنها من إحدى بنات «عبد الغفور البرعي» لطمعها في ثروته.
توفيت مساء 29 سبتمبر 2013 عن عمر ناهز 74 عاماً
وبعد وفاة “كوثر” لم تنقطع هدايا وفيق لزوجته التى احبها من قلبه حب عظيم فقرر وفيق التبرع بمجوهراتها لصالح علاج سرطان الأطفال وتبرع بمنزلهما بكل ما فيه من أثاث إلى أحد الشباب المقبل على الزواج ثم أوصى بأن يدفن بجوارها لتعلقه الشديد بها ودفن بالفعل الى جوارها ليصير حبه لها من اشهر قصص الحب الوفاء فى السينما المصرية
رحمة الله عليهما