ضل خافقى …. بقلم / رشا كمال

إيمانًا منّا بأهمية دور الأدب وفنونه في دعم مسيرة الشعوب وبأهمية الكلمة في دعم وإبراز التقدم ولأن طارف المجد لا يستولد إلا من تليد فان اعتناق الفنون الأدبية ونشرها هي رسالة مقدسة تلتزم بها مؤسستنا لنقدم للقارئ العزيز بين يدية ما فتشنا عنه من كلمات ترقي لذوق قارئنا العزيز لتعمل على إثراء روحة وإشباع رغبته في مطالعة الراقي من النصوص الأدبية فإننا نضع بين أيديكم وتحت أنظاركم هذا العمل الأدبي:

ضل خافقى

بقلم / رشا كمال

ضل خافقى حين سار بدربك.
خسر حين راهن على اخلاصك.
خارت قواه وهو يجاهد لارضاءك.
غرق فى حزنه حين كان القشة الوحيدة التى انتشلتك من أحزانك.
نسى طعم الفرح حين كان يتفنن ليذيقك طعم الأمان الذى كنت تفتقده قبل لقياه.
أصيب فى مقتل حين كان يتفقد مواضع الجروح فيك ليضمدها
وها هو ينال جزاءه العادل منك..ها هو يحتضر وأنت لا تحرك ساكنا.
ها هو يئن وأن تتراقص على صوت أنينه.
قل لى بربك قبل أن يجن جنونى.. لمَ فعلت به ما فعلت؟
وكيف استطعت بقلب محب أن تفعله؟
أوَ ليس جزاء الإحسان هو الإحسان؟!!!
✍ارهاصاتى
رشا كمال
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.